عندما تتقنُ أبجديّة الحياة،تلكَ القواعد التي تنتظرُ منكَ الجواب،فتتعلم وتترك وراءكَ الأوهام،وأن تكن أنتَ أو لا تكونَ كأيّ أحد،تختاركَ أنتَ بالطّبع،لتمثيلِ حياتك،كونها حياتك،البقاء أجل أسلوب البقاء،البقاء لم يوجد على هذهِ الحياة،البقاء خلقَ لحياةٍ أخرى بعيدة وأبدية،لذا لا تكن نسخةَ أحد ولا تمثالاً له، لا تقلل من قيمتك حتى أمام روحك،النقاء فقط لمن أرادهُ لنفسه،لمن اختار نفسه من بين الجميع،لم يحتار بل اختار،السعادة تكمن في زوايا أرواحنا،لكنّنا لا نتعبُ نفسنا لنجدها فينا،بل نجري وراءها وبحثاً عنها عند أشخاصٍ أُخر،وفي النّهاية هي القصّة المعهودة،الخذلان والخذلان ثمّ تجسيد المأساة،لا تكن ساذجاً،ثق بنفسك وكنْ صديقاً لها،ليسَ الجميعُ طيبون،ليسَ الآخرون كنقاوتك،لا تثق بالكثير،فلن تجدَ أيّ دليل،لا كلامهم يثبت ولا أفعالهم،ولا شعورك،هذا كلّه من أقوال الفلاسفة،هذا ليس كأيّ نظرية تُبنى،هذا واقع،ستعيشه وهوَ بيدك،فإمّا أنتَ أو نسخةً للنّاس،إمّا منطقك وإمّا منطقهم،ثق بأنّ حدسك وإحساسك كلهُ لن يخيب بنفسك،كونكَ تعرفها حقّ المعرفة،ثق أنّ الحياةَ ليستْ إلاّ لتلقّي الدروس،إن تيقنت وفهمتَ الحياة،بالتّأكيد سأراكَ عند أهبة النجاح دوماً💙.
-بقلمي:نوراء هلال،في ٦-٦-٢٠١٨م