لا زلت آري أن نسبة الجمال هي حصيلة الناتج من قسمة أي امرأة علي فاطمة وفاطمة لا تقبل القسمة إلا علي نفسها لتعطي واحدا صحيحا ..تتساوي في ذلك النساء الهبابات والنساء الرقيقات والنساء الاغنيات.
حين يتحول القلب إلي كتلة شوق واشتعال وحين تغني فاطمة غناء الحنين إلي عودة الذي ذهب بالقلب والعقل تجدنا عندها وعلي بابها في سبيل الحصول علي تذاكر أحلام العودة والرحيل ولهذ نحبها ولا نملك في ذلك خيارا هي فاطمة الحلم الذي ينظم إيقاعه الغني بأشيائنا الجميلة ضربات القلب إعدادا لمرحلة ما بعد الحزن ويعطي أيضا وبالمجان تذاكر الهروب الرائع نحو ما يعرف براحة الخواطر ووحي اللغة
ألا قاتل الله الحمامة غدوة علي الغصن ماذا هيجت حين غنت .
فلا زالت فاطمة قادرة علي كتابة حلمي بإحساس متوحش... منذ العام الميلاد وهي تملك خصوصية الإدهاش فلا يعبرها حلم الآخر أبدا.تغني وادري أنها قضيتها ضد الصمت مذ كانت قضيتها القلب. ولا زلت كما انا يرهقني صوتها حين الغناء وحين الكتابة.
#فطومتي
-
بشير حسن بشيراحلام مؤجله