بعض الأيام يأتيك الحياة علي شكل سارق الضحكات
يأتي ويضعك تحت سيطرته المحضة بدون ان تشعر بما يحدث في حولك
ثم تفكر و تغوص عميقا في داخلك وتبحث عن جواب ما
فجأة ستصل الى ذاك الجزء الصغير منك التي لم تتلوث بعد، الجزء الذي بقى خضراءا ولم يتغير لونه إلى الأصفر بعد!
الجزء الذي من المستحيل ان تتغير بعد مرور سبع وعشرين سنة ؟ الجزء الذي بقى كطفل باكية يطالب بألعابه الصغيرة لكي ينسى آلامه!
هذا الجزء الذي ما زال يحمل في طيآتها آلاف الطرق لكي يكبر و ينمو في سنوات قادمة..
رويدا رويدا
يوما بعد يوم
سنفقد جزءا منا ويتلاشي ما بنيناه طوال هذه السنين
ولكن دائما يوجد في ذاك الخلف... ضوء ما.. نور ما.. ينتظرنا جميعا..
دائما .. هناك يوجد منطقة خضراء .. في ذاك المكان
كرسوا ما بقى في قلوبكم في ذاك المكان
أما زال لديك هذا المكان ؟
17Mar23
23:28
نشر في 17 مارس
2023 وآخر تعديل بتاريخ 11 يونيو 2023
.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر