عــــــــــــــــــــــــــودة.. بقلمي:ايمــــــان فايد
بقلمي: ايمــــــــــــــــــــــان فايد
نشر في 01 غشت 2017 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
حينما تجد نفسك تائهة حائرة ..وقد أصبحت أسيرا لقيودك ورهنا لأحزانك ..
يكون أول ما تفكر به هو العودة ..
وعندما تضيق بك الدنيا ..وتجزع من حاضرك..وتتوالي عليك الضربات تباعا ..منها القاسية ومنها القاضية ..وأول ما تتمناه هو عودة ولو بخطوات قليلة الي الوراء..
وقد تتمني العودة حفاظا علي النفس من الانكسار والشعور بالضياع ..وباللاشئ..
وينتابك ذلك الشعور بالندم..وتحتاج الهروب من النفس الي النفس ..والتحرر من القيود والأغلال ومن ثم تتجاوزها الي حرية النفس..
تلك الأغلال التي اخترتها فقيدتك ..ومن ثم أصبحت تابعا لها ..كم تفكر بالتحرر منها..؟
ونقسو علي بعضنا ونندم وأول ما نتمناه تلك العودة ..
ومن منا لم تؤلمه الذكري ذات يوم ولم يتمني العودة...؟ ومن منا لم ينتابه شعور الاخفاق مع النفس والندم علي الماضي الذي لن يعود ..؟
وكم تمنيت العودة ..وكم من بكاءا علي النفس ..ودموعا بها تستفيقالنفس من غفوتها ..وفيها تجد نفسك التائهة في المتاهات...وعندها يتأتي الانتصار علي القيود ..
وتتلاقي النفس مع النفس ..وتجمع شتاتها ..وتتصافحا معا..معلنة بداية جديدة أساسها العودة ....
بقلمي : ايمـــــــــــــان فايد
الثلاثاء 1 اغسطس 2017
- 1
-
-
Eman Fayed5Th Year Medical Student..Faculty Of Medicine ..Tanta University..Egypt writtting..reading❤️❤️ Article Writter..veto gate..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
