هذه حكاية الأمس القديم، حكايتي معك، يوم أن كُنتِ وكُنّا، صفحة مضت، ما زلت أسمع أحداثها تدور في رأسي..
لم أنسَ يا عزيزتي تفاصيل ماضينا..
أحزاني العميقة معك، آلامي المتأصلة في الجذور..
حكايتي معك، حكاية الغد والماضي..
حكاية قطرات المطر، حكاية ألف خرافة وخرافة..
يا عزيزتي: أنا مولع بالأمل، أنا مشغوف بالماضي، لكن أنا بائس، وأنا حزين، أراك ذكرى قاتمة..
***
يُسعدني وجودك حقًا، لكنه يؤلمني، فهو الحزن العميق المظلم.
يا عزيزتي: ضاع من حياتي شيء هو: أنت.
وغاب منها شيء هو: أنت.
وبقي منها شيء هو: أنت.
فأين المصير يا عزيزتي؟!
***
ذابلة أوراق الخريف، جرداء أغصان شجر الشتاء، لا أفهم للحياة معنى، أسمع صداك من هنا، وأفقده من هناك..
يا عزيزتي: أنا صفتك في البؤس، أنا صورتك في الشقاء..
جذور ماضينا القديم ماتت، ماضينا سراب، كأننا لم نعرف بعضنا قط ..
هل مات الحب بيننا _يا عزيزتي_ وذبل؟!
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
