عن التقاء الارواح والوصل بالقلب لا بالعين ..
<<الوداع لا يقع الا لمن يعشق بعينه.. اما الذي يحب بروحه وقلبه فلا ثمه انفضال ابدا >>*جلال الدين الرومي *.
نوعي الحب او العشق.. حب الروح وحب العين.. شتان بينهما!
من احب بعينه لم يصل لذلك العشق...العشق الروحي.. التواؤم والتلاؤم... حب العين حب الشكل والمنظور... اما ذاك الذي عشق بروحه فارتبط وسكن.. ملأ الحب قلبه فتبسمت له الحياه
بالنسبه له لقاء العين لا يمثل ضروره .. فغذاء روحه يشفيه..
يشفيه اللقاء في الحلم..
يشفيه تلك الالهامات التي تجول برأسه عن حبيبه..
يشفيه الوصل بالقلب والروح..
يشفيه الارتباط الاسمى الذي اصبح في سماء زرقاء مُحلقه..
اذا كان العشق بالعين لكرهنا من ماتوا او فارقونا لاسباب الحياه،،، ولكننا ارتبطنا بهم وعشقناهم للابد..
الروح -اسمى الاشياء- سَمت بذلك الحب، غير طامعه لمرحله ابعد، فقط تريد استمرار السكن والوصل الورحي!
الوصل الذي يجعلك تشعر بحاله فيك انت.. لا تمل عن الاحساس بيه.. لا تمل عن رؤيته بداخلك.. لا تمل عنه ولا عن عشقه
اما العاشق بعينه يمل من الفراق والقطيعه .. يمل بمجرد الغياب والستار
العشق بالروح اعمق لا تحركه رياح الحياه السوداء.. تظل وتظل الى الابد حتى تسمو الروح لرب العالمين :)
- 5
-
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
