في حياتك.....
شئت أم أبيت ستمر بفترة كئيبة فيها.....
ستشعر وكأنك منبوذ مهما فعلت ستشعر بالوحدة والتعب ،وكلما تحس أنك اقتربت من مفتاح سعادتك ابتعدت عنه ألف ميل ، ستشعر بالإختناق ،تريد أن تصرخ فلا تستطيع ، تشعر وكأن قلبك مكبل بسلاسل من طاقة سلبية مغلقة بإحكام بقفل من سواد قاتم ، تبحث عن المفتاح... تلتفت هنا وهناك ، تجده بعيدا،بعيدا جدا عن مقدار ما تستطيع أن تصل إليه.....
ستستسلم!!ستنظر إلى الجدران فتجدها تجردت من ألوانها ولبست الأسود كعزاء لأيامك ....عزاء خالٍ من المعزين إلا من قلبك الذي حاول التحرر كثيرا من قيود صنعتها أنت..
تستغرب؟! نعم أنت الحداد الذي خط وصنع الأقفال والقيود التي تسيطر عليك، صنعتها بتفكريك السلبي، بمخيلتك المظلمة ، بالجانب المشرق الذي جعلته حبيساً لمخاوفك .....
تود التحرر؟؟!
فقط ما عليك فعله هو أن تجعل نفسك تغرق في محيط "الأنا" ،تفكر بنفسك ،تجعل ما يسعدك بين عينيك ، تفعل فقط ما يريحك .....
هكذا ستكون قد نلت حكم "البراءة" وتم الإفراج عليك من شيئ يسمى "سجنك".....
Mîŋá'ĥ❤
- 3
-
التعليقات
أن اي نعمة نريدها أن تبقى علينا باشكر الله عليها
وجدت هنا موضوع وطرح شيق
ورائع اعجبني ورآق لي
شكراً جزيلاً لك .
وبالتوفيق الدائم
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
