صباح بنغمة حرف و دلو من الكلمات...
فطور من كأس شاي مع قطعة كتاب...
صباح سيجارة و أديب يصطنع الكتابة... حروف تتحسس زعانف القلق... كلمات تحترق مع كل زفير لفافة... تبتعد مع دخان الطل، المحروس بأشعة حارة من قرص يستوطن كبد السماء. طغيان حممها ينطف المكان من عبق ذاكرة أطالها الخمول و الوهن... أتبع خطوات عنكبوت في نسج حكاية لزاد سفر سيرى النور قريبا.... فأنا لسيت من صنف الكتاب الذي يجلسون لإقتراف الكتابة عمدا مع سبق الإصرار، تعلوهم أمارت الخيلاء، و قدر يسير من التصنع في النظرة والحركات... هيئتهم، تنفرني .... و أحيانا تضحكني...
صباح عطالة مجبرة و مؤدى عنها.... لتستريح نفسك الأمارة بالسهو والنسيان قبل السوء.... ملكوت صمت يغري ببسط سجادة الورق... حي على الكتابة... حي على القلم.... اقرأ و ربك الذي علم بالقلم...
سعيد تيركيت
الخميسات - المغرب - 10 / 05 / 2015