الجميع يهواها ..كفتاه باريسيه ...شقرااء يتمايل خصرها عليك في نعومه وودت بعدها لو اصبحت ملكك ..ولا يهم ماضيها..او كذاك المغني ذو العينان اللتان تجلسين امام هاتفك مليا تحاولين استنتاج لونهما وتقضين ليلك في تخيل نفسك محبوبته وبين احضانه ....سمها كما تشأ مذكر ام مؤنث ..لكن هنا سأجعلها مؤنث..

تلك التي انهارت امامها قوي البشر ..وشدقت عليهم رغباتها ....

تلك التي هزمت من لم تهزمه نساء العالمين ..تلك التي سعي وارائها الجميع من بدايه تدوين التاريخ الي ان يرث الله الارض ومن عليها ..

السلطه ..او لنقل الرغبه في السلطه ..بدايه من الاسكندر الذي ترك حياته باسرها وسعي بعيدا لينفذ نفوذه علي الارض..وحتي اصغر الحكام في عصرنا الحالي ..يتسايل ريهقم في شهوه ...للوصول اليها ..كانها فتاه ...يريدون فقط الوصول لها وبعدها يطمعون بغيرها وغيرها ..

لنبدأ بالمفضل لدي خصيصا ...الاسكندر الاكبر ...ذاك الذي جاب البلاد جميعها سعيا لبسط النفوذ عليها ليخلد اسمه ..وقد كان

ذُكر عنه سعيه الدائم لها ..رغبته فيها ..

وهي كشيطان مارد..كلما اردت اخذت ...حتي يعميك الطمع عن الوصول الي نهايه ما تريد ..

ثم ذاك الهتلر ..ونازيينه...

واليهود الاسرائلين وغيرهم ..

معارك هتلر ونابليون وقتلهم الالاف من البشر ..بهدف فرض النفوذ...كل الاسباب الاخري كانت اغطيه واهنه ..لرغبتهم في ان يظل اسمهم محفورا في سجلات التاريخ ..

خوفا من الموت ..

_وهنا يسعني ان اقول ...ان خوف الموت ينقسم الي جزءان ..اولهم خوفا من ان تموت وتفقد حياتك ..وثانيهم خوفا من ان تموت ولا يبقي لك اثر ...فاولهم محقق ام الثاني ...فلا _

تلك كانت رغبتهم ..ان كان لابد من الموت .. ف ليصيبنا احدي شطريه فقط...

ولكن ..في سبيل تحقيق هذا سلكوا طرقا وجب فيها تحقيق ذلك ولكن ليس بما حُمد لهم ان يكون ..ثانيهم علي سبيل التذكير والتعديد لا اكثر ..ريتشارد..اشهر من شن حملات الصليبين ..صاحبته رغبه السلطه وولدت عنها رغبه الانتقام ..والغضب..

صنعوا منه كائنا عدائيا لا يأبي الا ان يُأبي ..

الشاهد في الامر ..ان صانع كل تلك الرغبات هو الخوف.. ذاك الذي يحركك خوفا من ان تنسي..ف تبدا في صنع اشياء لم يكن لك ان تصنعها ..

خوف البشر هو محركهم ..دائما ..اما لخير ..او لغيره ..ولكن..ليس كل البشر يسعون للسلطه سعيا للسلطه ..ولكن بعضهم يسعي من اجل ان ينشر خيرا في البشر ..كالنبي محمد وخلفائه ..ووحدهم هؤلاء من يمكن استثنائهم من القاعده ...وحدهم عصمهم الله منها ..

ولكن بعد استثنائهم ..

يمكنني الجزم والقول ..باننا جميعا نهواها لا استثني احدا