كلما رايت شابا ومعه فتاة الا وانتفضت من الداخل واحسست بالغبن والحسرة وتمنيت للحظة لو ان لي صديقة امازحها وتمازحني واحكي لها ما يخالجني من شعور اتجاهها واتغزل بجمالها واطيل النظر الى عينيها وامسك يدها واضمها الى صدري لاحس بنبضات قلبها افاجئها بهدية تفرح بها وانتظر موعد لقائي بها على احر من الجمر ولا امل وانا برفقتها ولا احس بانقضاء الوقت وانا معها...هل صعب علي الظفور بقلب فتاة ام اني لا اريد او لا اعمل على ذلك رغم اني اتمنى في كثير من الاوقات ان افعلها...اتساءل ان كنت قادرا حتى على ايجاد من تستحق ان تظفر بقلبي فانا اريدها مثقفة وشاعرية مرهفة الاحساس جميلة المحيى طيبة القلب عذبة اللسان لا تهمها المظاهر بقدر ما يهمها المحتوى وكيف سالتقي بها وكيف لي ان اعلم ان كانت كذلك...اجد هذا دربا من دروب الخيال والمستحيل لذا اعيش وحيدا بدون رفيقة رغم صعوبة الامر وقساوته ليس امامي الا الانتظار والترقب عسى ان اجدها امامي في يوم من الايام تناديني وتشير الي بلغة العيون ان اقبل فانا التي عنها تبحث...واخشى ان وجدتها الا يكون قدرنا ان نكون معا...
نشر في 24 نونبر
2016 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر