انظر حولي الي حيث لا ادري حفل صاخب وتعالي فيه صياح المتراقصون يشربون كؤؤس النخب الخمر و نساء و طرب و هرج و مجالس غناء لهو و لعب تراقبهم من بعيد صبية غندورة في العشرين تبدوا للوهلة الأولي بضفايرها الجدلية كالامواج المتراصة خصلات شعرها البنية المنسدلة في رقة علي وجهها البريء ملامحها الطفولية التي لا تنم عن صبية في مقتبل الشباب تحمل في يديها كؤؤس الخمر و الجسد يرتجف من الخوف اي لصبية مثلها أن أجبرها الظروف للعمل في ذلك المنزل الوضيع
نادر بك صاحب الفيلا كما يهوي أن ينادونه يصرخ فيها علي مضص
بت يا حورية احضري لنا مزيجا من كؤؤس الخمر
اري وجهها البريء تلك الحور و هي تهرول الي المطبخ لتحضر مزيجا من كؤؤس اللهو و اللعب ابكي ليس لأن الصبية مغلوبة علي أمرها و لكن كيف لذلك الوجه الملائكي أن يدنس من ذلك المجتمع القذر
اري ذلك الرجل الخمسيني رشوان بك و هو يهمس بضحكات لعوبة و هو يتأمل جسد حورية النحيل باشتهاء
ينادي نادر بك عليها بفجور
هيا يا حورية عليكي أن تكوني رفيقة لرشوان بك و اياكي أن تغضبيه
اري نظراتها في استسلام لذلك الرجل الحيواني الشهواني يمتطي يدها في فجور و يذهب بها الي الغرفة و هو يوزعها قبلاته الدنيئة علي وجههيها
لم اكن اتوقع صدمتي في حورية اي هي فتاة ليل هل هي ضحية من ضحايا نادر بك ام أنها من ارتضت باجتراع كاس الهزيمة ..فالحرة لا تاكل من ثدييها ....
أراني أكاد ابصق علي هذا المجتمع الحقير الذي تقاد فيه الصبايا الي مصير مجهول