بسم الله والحمد لله وحده والصلاة والسلام على نبينا الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم وبعد:

إن المتأمل في حال المسلمين اليوم في كل مكان ليتفطر  قلبه ألما ورحمة لإخوانه فيما يتحملونه من ألم ،وتعذيب،واستعباد  بما لا يمكن ان تتحمله حتى الجبال ،فأحيانا حتى ستكون في حالة ستقول كيف يمكن ان يتحملوا كل هذا العذاب  والإستهان،والعاقل سيتسائل كيف الخلاص من هذه الأفعال القذره؟

ولن تخرج محور الإجابه إلا دائرة واحده بأن المنقذ الوحيد هو الإسلام.

هذا الدين العظيم الذي لم يترك اية تسائلات إلا وقد أجاب عنها ،لكن للأسف نحن الذين كسبنا كل هذا بأيدينا.قال تعالى (وما أصابتكم من مصيبه فبما كسبت ايديكم).

نعم نحن المسؤلون عن كل هذا ،ولا نعتبر  كل ما يدور حولنا ،وما ينتشر من دماء حولنا  وكل هذه الدول التي تتدمر مسلمة  لاغيرها،فأين أبطال هذا الدين فإني متأكده انهم مهما تأخروا بأن لهذا الدين أبنائها وسيخرجون يوما ليفاجئوا العالم بطلوعهم مع نورهم الذي سيزيل الظلام . 

ليس لي حق  ان ألوم احدا غير المسلمون لأن ضمائرهم لا تحس اخوانهم كما يجب  .

أو نسي المسلمون بما قاله نبينا محمد صلى الله عليه وسلم :"ورواه أحمد عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول لثوبان:

كيف بك يا ثوبان إذا تداعت عليكم الأمم كما تداعى الأكلة على قصعتها؟ فقال ثوبان: بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أَمِن قلة بنا؟ قال: لا، بل أنتم يومئذ كثير، ولكن يُلقى في قلوبكم الوهن، قالوا: وما الوهن يا رسول الله؟ قال: " حبكم الدنيا وكراهيتكم القتال"

هذا حالنا اليوم والله من له عقل ويفهم ،تداعت علينا الدول ليفرقوا المسلمين ويكسروا

القوة الوحيده ألا وهي القوة والأخوة ،فنجحوا  في ذلك حتى لم يبقى للمسلمين اية تقدير لهم كما كانوا.

ألم يحن الوقت إذا لنتغير ولنبني ديننا من جديد ؟نعم قد حان لكن لمن له قلب وسإم هذه المعيشه وتيقن  .

فتلك الأيام نداولها بين الناس تأمل وكافح  فلا بد ان يكون النصر للمسلمين بالأخير.