تتوالى الشهور تلو الشهور، وتنقضي من العمر السنون، ولا تزال البدايات تنفرد بتميزها، ليس لشيء، فقط لأنها البدايات.
مع بداية شهر مارس/آذار من العام الجديد 2022م أكتب هذا الكلمات، وليكون أول مقال لي على هذه المنصة العريقة (مقال كلاود)، أحببت أن تكون بداية هذه الشهر بداية مختلفة عن الشهور السابقة وخاصة شهر يناير (بداية العام) الذي يتغنى به معظم الناس بخطة العام الجديدة والأهداف الكثيرة.
جعلت يومي مختلفًا بأشياء قد تكون بسيطة لكن كان لأثرها الأولي وقعٌ كبير على يومي حتى كتابتي هذه الكلمات، وأيامي القادمة بإذن الله.
نصيحتي لك يا من أسعد بقراءتك لكلماتي المتواضعة، أن لا تنساق وراء "الترندات" وخاصة تلك التي تتعلق بالأهداف السنوية أو غير السنوية، وضع لنفسك كل يوم هدف ولو كان بسيطًا، واسع جاهدًا إلى تحقيقه بالنسبة التي يوفقك الله لها.
والسلام ختام ..
-
علاء فوزيصحفي من قطاع غزة المحاصر بحدوده لا بأحلام شبابه
نشر في 01 مارس
2022 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر