8-9-2018 السبت كان امامي يجلس بجوار أبو عين على كرسي بلاستيك  وعلى رأسه طاقية بيضاء مثل التي يلبسها الحجاج ،كان في الصف الأول وعلى الزاوية الشمال من المسجد ، دخلنا في الصلاة بعدما نوى الامام بـأربع ركعات للعشاء سارت الصلاة والحمد لله تمام ونرجو من الله القبول ، بعد التسليم الثاني والذي هو سنة ، قام هذا الرجل الذي كان امامي قائلا يا جماعي انا رجل مريض ومن يستطيع مساعدتي فله الاجر ، اخذنا نستغفر لان من السُنة الاستغفار بعد التسليم ولا ادري إن كان هناك من يستغفر لهدف اخر ولكنني لمحت أبو سُمعة ينظر الى الرجل وهو متوجه نحو البار الرئيسي ليجلس عنده ويجمع من يتبرع له بالمال ، صليت ركعتي السنة البعدية وتوجهت نحو الباب الرئيسي حيث كان يجلس الرجل وسمعت أبو سمعة يتكلم مع الرجل والرجل يرد عليه وهذا مما سمعت ( أبو سمعة : قلت لك ان لا تلم ( أموال من المسجد) وسوف نراك عندنا في المركز ، قال الرجل : ماذا اعمل توجهت الى الأوقاف وطلبت منهم ورقة يقال لها كتاب يجيز له بأن يجمع مال من المسجد حيث يتم تحديد المسجد في الورقة ، يكمل الرجل بأن الأوقاف طلبوا مني ان أتوجه الى المخابرات ليعطوني كتاب للجمع ، وفي المخابرات قالوا لي اذهب الى الأوقاف ، وكلاهما لا يريد اعطائي ، ماذا اعمل ، قال له أبو سمعة انا أقول لك انه ممنوع ان تجمع ، وفي المرة القادمة سوف نحاسب الشيخ إذا تركك تجمع في المسجد ، قال الرجل ، انتم لا تريدون اعطائي كتاب ولا الأوقاف كذلك شو يعني اسرق احسن ، قال له احضر كتاب ، كرر الرجل اعطوني كتاب ، لا تريدون اعطائي كتاب ، في هذه الاثناء نظرت الى امام الرجل حيث كان يجلس على كرسي بلاستك اخر لونه بني غامق وقد وضع بعض المصلين عشرين شيكل ورأيت خمسين شيكل هذا ما لمحت أكملت خروجي بعدما انتعلت حذائي الرياضي بينما كان هناك عدد من المصلين يقفون ويستمعون لما يدور بين أبو سمعة والرجل ، قلت اللهم صل على محمد اللهم إني اسألك من فضلك واعصمني من الشيطان وتركتهم ورائي يتجادلون.