السلام عليك و على الروح القابع محياها فى نبضك،ياعزيز القلب طال غيابك،مضى يومان لم تزر بهما حُلمى ..
لعلك بخير!
طمئن نبض القلب ليهدأ ، وكيف عساه يهدأ
والشوق يدق جرس الحنين على بابه ليضخ الانتظار الذى أتزود به للارتحال إلى الذاكرة
أقتبس مقلتيك اللتان تحفظا البريق لعيناى كلما ذُكر اسمك على مقرُبة من سمعى، فترد الروح إلى مسكنها لتبعث بمراسيلى مع القمر-
و ذاك إحداها- مع نفحة من عطرك كى لايضل المكتوب الوصول إلى ديارك .
تلك المراسيل التى توقفت عن عدها بعد الألف لربما حفظت نجوم السماء طريقك لكن يبدو أنها تنسى ردك ، أم أقلعت أنت عن عادتك الليلية من مصاحبة السماء؟
أيعقل وأنت من علمنى لغة النجوم!
أوقن أن رسائلى لن تضلك كما لم تغب يوما عن مُخيلتى.
أتعلم شيئا لقد بدأت أشتم عبق حضورك ، يبدو أننا سنعيد الوصال.
لذا سأقطع حديثى معك الأن لأسافر أرض الأحلام انتشل منها بعضٌ منك يؤنس ليلاتى، لتكون قنديلا فى القلب ينير الدرب إليك.