صنعت لنفسي سجننا خاص مميزا يختلف عن بقايا السجون . جعلت من ذلك السجن مميزات وخدمات ليست كباقي السجون . نعم صنعت سجننا لنفسي ويقول عاقل هل أنت مجنون !
ليس هناك سببا للغضب . فذلك السجن الذي صنعته فيه عالمي الخاص ليس هناك مكان فيه للمتطفلين . وضعت حدودا حمراء لا احد يستطيع ان يتجاوزها .
جعلت لنفسي متسعا للقراء, للتعلم و لترتيب وقتي , بدلا من اكون محاصرا ولا استطيع ان القى وقت اكتشف فيه نفسي, مواطن قوتي و ضعفي .
هذا السجن الذي احكي عنه في حرية وليس كبقايا السجون تتعفن ولا احد يلقى لك بالا . في سجني الخاص ليس هناك سببا للغضب ان تكون وحيدا .
ليس هناك سببا لان تغضب من احد. فانت في سجنك لديك مميزات ستسطيع ان تسيطر على غضبك . ستسطيع ان تصبح عالما .
السجن الذي احكي عنه هو سجن نظيف تستطيع ان تتنزه متى ما زهقت , تستطيع ان تاخذ اجازة متى ما رغبت لتتسكع مع اصدقائك حين تشاء .
في هذا السجن يصبح للعزلة مذاق خاص .
- 1
-
-
محمد البلويأهوى الكتابة مثل ملايين البشر
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
