كُلّ منّا يملُك مِن الأحلامِ والطُّموحات الكَثير ..
ولكنْ لا يُحقّقها ولا ينال شرفَ الوصولِ إليها إلا ذُو عزمٍ وهمّةٍ وإرادةٍ لا تضْمحِل ،ما فائِدة أنْ تملك الأحلام وجُيوبك خَالية من نُقود الإرادة والعزيمة !
أو مافائدة أن تملك الأحلام وأنتَ ذُو عزمٍ مُقعد وإرادةٍ مشلولة !
إنّك حينها ستصبح كَمن يُوكل أحلامَه وطموحاته لمصباحِ علاء الدِّين السحري !
حينها سَتُودع أحلامك في أودية المُستحيلات والخيال !
مازال الوقت بيديك والعزيمة حين تريد ستأتي إليك وقوّة إرادتك لن يقوى عليها شيء ..
خُذ من العزيمة ما يَكفيك .. وكُن شخصاً يتجاوز الصُّعوبات لا تدع مُعرقلات الطُّرق توهمك بمشقة المسير نحو حلمك المنشود ! تجاوزها وتوكّل على الله ..
كُن ذو عزيمةٍ لا تقلّ عن عزيمة "الفاتح" مُحمد الثّاني حين جاء لفتح القسطنطينية مُخاطباً إيّاها : " إمّا آخذك أنا وإما تأخذيني أنت" 💚
وبالفعل كاد أن يجعل من نفسه قرباناً لحلمه ..
صدّقني الموت في سبيل حُلم تؤمن به أفضل من العيش بلا حُلم !
حاصِر حلمك إن تحتّم الأمر !
حاصِره كما حاصر "الفاتح" اسطنبول /حلمه ..
قُل لا مفرّ ولا رُجوع ولا خُنوع أمامَ حُلمي ..
❤
-
Dalal.alnaلا أُهزم، ولا يُسقطني حُزن.