قاحلة أنتي كصحراء...
يلفحها ضوء النهار...
تبلل خديك دموع عذبة...
وكأنها أمطار غيوم ....
تسدل ستائر على قلبك...
المطفي منذ أعوام...
تبيتين حائرا تفكرين...
بإسعاد الجميع سواك....
لماذا كل برود العالم هذا في مشاعرك؟
رغم بساطة التعبير والتكوين والتحليل...
أجدك تخوضين كل البحور...
أتعجزين عن فهم من تكونين وإلى متى تكتمين...
أنا لا أطمح أن أكسب ما ليس لي...
ولكن كل ما أتمنى أن أكسب ما يحق لي...
كثيرة هي عثراتي وانكسارات نفسي...
لم أطلب المستحيل يوما...
لأصبح قاحلة كما أنا الآن...
الكاتبة:خديجة المعمرية
نشر في 21 يونيو
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
أميرة أحمد
منذ 8 سنة
عندما تكون الخسارة مكسبا
قصة الحمامة .... عندما تكون الخسارة مكسبٵ لا أدري ان كانت هذه القصة من تدابير القدر أم هي مجرد صدفة وهل كانت تجربة أم درسا ووقته كان الأنسب. كل ما أستطيع قوله عنها أني ما بت الا وتعلمت درسا....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر