صاحبة الفستان الأسود - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

صاحبة الفستان الأسود

  نشر في 10 يوليوز 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

أرجو ممن يقرأ كلماتى هذه أن يحاول أن يشعر بما أشعر به  ، أننى يا صديقى أعيش فى عالمى الخاص ، كتبت الكثير من الكتب أكثرها يتحدث عن تاريخ بلدى ، ياله من تاريخ يسمح لخيالى بالانغماس و أن أعيش بداخل أحداثها .

كتبت الكثير من الكتب نلت شهرة أصبحت بعد سنوات ليست بقليلة ولا كثيرة أكبر كاتب تاريخ أصبح أسمي يتداول بين وسائط المجتمع المثقف ، أنهالت نحوى الكثير من العروض لندوات تثقيفيه و محاضرات كل هذا و لم أقابل حب حياتى .

كان حولى الكثير بعضهم أحب شهرتى و البعض الاخر أحب ثقافتى و أخرى أحبت وسامتى و الكثير منهن احب ثرائى المالى ، تقدمت لخطبة الكثير منهن و لم يكتمل و لا مرة موضوع حب لى .

و ذات يوم فى ليلة شتاء باردة كنت فى ندوة فى مكان مشهور رأيتها قادمة من بعيد جلست فى المقعد الاول المقابل لمقعدى على المنصه ، كانت تنظر لى بأندماج تام فى كلماتى ، كانت منبهرة بموضوع الندوة ، لفتت نظرى نظرة نحوها لم تكن بذلك الجمال الافاق لم تكن مثل البنات المحيطين بى ، فتاة بسيطة جدا ، كانت ترتدى قميص و بنطال عادى و لا أعلم لماذا أنجذبت نحوها ، انتهت ندوتى و اقبلت نحوى صديقتى المقربة ومعها تلك الفتاة تخبرنى بأنها كانت منبهرة بندوتى ، هنأتنى و عرفتى بصديقتها تلك الفتاة البسيطة أبتسمت لى أبتسامة بسيطة دون أن تنطق بكلمة .

مرت الايام و حتى سنوات و لم أراها مرة أخرى و لكن لا أعلم لماذا كانت عالقة فى عقلى أراها حولى ، أصبح يحضر خيالها كل ندواتى و مؤتمراتى ، أراها حولى ، فبحثت عنها عبر صفحات الفيس بوك ، وجدتها يالفرحتى و يالسعادتى فهرعت مسرعاً أرسل إليها طلب صداقه و أنتظرت و أنتظرت حتى قبلت طلبى، نعم أصبحت صديقتى فقط  على العالم الافتراضى و لكن هذا يرضينى فأنا الان أعلم بعضاً من أخبارها و بعضاً من صورها ولم أحدثها ، أخشي أن أتحدث معها فأخسرها  ، مرت الايام و الشهور حتى تعدت السنه الكامله ولا أعلم كيف أحدثها .

ظننت أنها سوف تراسلنى و لكن لا لم تفعل ذلك ، أدرجت صورتها عالفيس يا ألهى كم أصبحت جميلة زادها الزمن جمالاً و أشراقاً و نضارة ، لم افعل سوى أعجاب أعجاب فقط ومنشور أخر تتحدث فيه عن نفسها بطريقة لطيفه كم انها حقاً فتاة لطيفه .

حتى أدرجت أول أمس صورة لها بفستان أسود ، يا ألهى لقد خلق لها خصيصاً هذا الفستان و أرتدته فأصبحت ملك جمال الكون فى عيونى يا صاحبة الفستان الاسود ، الاسود يليق بكِ، ف أدرجت كلاماً يحمل معنى أننى أحب تلك الفتاه صاحبة الفستان الاسود و أننى أهيم بها ، لا أعلم تُرى هل وصلت إليها رسالتى أم لا ، انهال على كلامى الكثير من الاعجابات إلا هى لم تفعل مع انه لها لها هى فقط و ليس لأحد غيرها .

أود لو أننى أتحدث معها لو أننى رأيتها أدرجت عالفيس الكثير من الاعلانات عن ندوات كثيرة كانت أحداهما فى مكتبة أعلم انها أحدى أعضاءها و هى اهتمت بها ، فى ذلك اليوم علقت عينى على الحاضرين لعل عيونى تقع عليها لعلنى أراها مرة أخرى و لعلها جاءت و جلست فى مكان بعيد و لكن بلا جدوى لم تأتى ، أخبر قلبى أن لا يتعلق بأمل موجود فقط فى قلبى و لكن كيف و انا لم ارى مثلها فى الحياة و لن أرى مثلها مرة أخرى و أخبر قلبى كثيراً بأنها لم أنال أعجابها حتى وإلا كانت أنهتزت الكثير من الفرص للقائى و لكن بلا جدوى لم يصدقنى ولن يصدقنى مرة أخرى .



   نشر في 10 يوليوز 2020  وآخر تعديل بتاريخ 08 ديسمبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا