تفكك هيكل عظمنا
تفكك هيكلنا العظمي ساعدني في بناء واحد جديد لي
نشر في 23 فبراير 2020 .
العظام القاتمة لتاريخنا معًا تزداد هشاشة كل شهر.
لا أعيش في المدينة التي أحببتك فيها الآن
كل صباح أنزع من هيكلنا العظمي قطعة أخرى
ضلعًا أو ترقوة أو عظمة من الكتف،
ما كان لنا معًا يتفكك ببطء.
في المرآة العاكسة، أستطيع - أخيرًا - رؤية الندم متطايرًا خلفي
مثل كومة عشبية على الطريق السريعة.
النسيان سهل، حينما تصبح الذكريات رخيصة.
كلانا كان ضحية للكثير من الخناجر
لكن، اليوم، في المدينة الجديدة
استيقظت واكتشفت لأول مرة
أن الجروح لا تؤلم.
في حياة ما سابقة، ما زلت أحبك
لكن في حياتي الراهنة،
حب نفسي يأتي أولًا.
.
تفكيك هيكلنا العظمي ساعدني في بناء واحد لي
-
MahmoudismailjrWriter and actor theatre
نشر في 23 فبراير
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر