بعد العشرين أو أكثر بقليل نشعر بأننا كبرنا، ليس ذلك فقط بسبب أشتداد قوة جسدنا،.. بل بالمسؤلية التي أُضيف لها بعضًا من: العمل.. قضاء المصالح.. المال.. الملابس.. الأنترنت..بل وأكثر من هذا، فندرك أن علينا مهام ضرورية لابد أن نفعلها.
ليست تلك المهام مثل مهام الطفولة من الأكل جيدًا، والمذاكرة المتقنة، والأبتعاد عن أصدقاء السوء، بل زادت لشتمل العمل، نعم فعندما كنا صغار وكبار حتى، كانت الجنيهات لا تسبب لنا مشكلة في الحصول عليه فقط نطلب من "والدنا أو والدتنا" ذلك ونأخذ ما نريده بلا تعب أو جهد.
لكن لما كبرنا أدركنا أن حمل والدينا كبير جدًا، ولابد أن نحمل حملنا ولو نسبيًا لأننا سنكون في مكانهم يومًا ما، لكن في كل لحظة يأس وتعب ندرك معنا تعب والدنا ووالدتنا وربما يمكن أن تسقط الدموع من أعيننا لتخيلنا مدى تعبهم الذي أتعبنا ونحن من أبناء العشرين أو الثلاثين عامًا.. لذا وجب علينا ان نقول دائمآ (((رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا)))
- 2
-
-
fathyalyمسوق ألكتروني
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
