نور خافت يتبعه نغمة اقترنت في ذهني بشتي انواع القلق.. لعلها رسالة من شخص يذكرني بموعد عواقب تخطيه وخيمه او لعله بريد الكتروني عن شئ مهم منتظر.. اتقدم في ظلام الغرفه وتتقدم معها الافكار التي راودتني بالامس عن الاشياء التي ستخيفني اليوم و لاكتشف انه مجرد تذكير بالاستيقاظ من نوم الشئ الوحيد الذي يقف فيه عن الدوران هو عيني.. اتقدم بخطوات ثابته كي لا ايقظ احدا من رفاقي لكني في شئ من عدم الاتزان واقيظهم علي اية حال...
انظر الي المرأة لكني لا أري فيها انعكاسا.. وقت القهوه هو وقت انعم فيه بالهدوء اتذكرني حين كنت انا, ويوقفني لمحي للساعه التي اصبحت كافية لكي اكون متاخرة ..يتسارع نظم ترتيبي لاوراق مصيرها كباقي مصير اوراق طلاب الجامعه في اقطار البلاد .. اكاد انسي ملاذي الامن.
ثم تبدا الملحمه.... بصري شاخص للطريق و كلمات الاغنية تصف الحال تماما لكنها لازالت لاتوفر حلا سوي انها تقيني من تسعة وتسعين بالمائه من اصوات الناس وهو جزء من الحل. يمر اليوم ومع اختلاف المهام والناس تبقي ملامح وجهي واحده.
اركض نحو شئ ما فهناك ما يطاردني لكني لا ادري الي اين ومن.
لا ادري ما المشكلة.. لا اني ايقن المشكله ولكني اخاف الحل
اوقفتني تلك الجملة دع القلق يأخذ منك ما يأخذ انظر الي مستويات عيشي اجدها من الخارج تبدوا في اعلاها ولكنها في الحقيقة كالسم في العسل ...
دقات قلبي التي لا تتوقف عن التسارع تؤكد لي انه سياتي يوم وسياخذ مني القلق شيئا محتم.
اعتقد ان اولي خطوات الحل تكمن فعلافي الاعتذار :
ان اعتذر لنفسي عن كل تلك المرات التي لم اترك لها فيه وقتا لاعرف الطريق.
اعتذر لنفسي عن كل تلك المرات التي الهتني فيها مشاغلي
عن نفسي وعن من اهتم لامرهم . اعتذر عن استماعي لنظرة غيري لكيف يجب ان اكون انا وفقا لمعايرهم هم.
عن علمي ان الطريق مسدود ولكني اود سلكه وكأن الطرق كلها لم توجد
علي انه من نسج خيالي ليخدع غيري فيخدعني .
عن ان الصبا ولي واحلامه ولت معه ..
الفاصل بين ما يفرض علينا وما نريد وما نحتاج حقا هو اداركنا ان الهدف الاسمي وراء كل ما نفعل هو انفسنا, ايجادها وليس اضاعتها.
اتمني الا انسي هذا مجددا.
-
Lost thoughtsوكل ما استطيع ان اقول ان الكتابه متنفس لي