حذرتك ألا تضميني ، فأحترق .
حذرتك ألا تقبليني ، فأدمن تعاطي الياسمين .
و ها أنتِ ذا قد قد فتحت لي ذراعيك و استقبلتِ صدري بترحاب، و سرعان ما تبخّر غروري . وحده دخان احتراقي دليل وجودي ، و ها أنا ذا على ذراعيك مقطّع الأوصال ، قد عشقت كل ناحية من جسدي صدرك ، فبُتّ مشتتا ما بين جنة و فردوس .
ها أنتِ ذا يا ماء عيني كرّمتني فقبلتني ، فبتّ لا أطمع إلا بقبلة أخرى ، و صرت لا أستسيغ نفسي من دونك .
أحبك ، و يعجبني احتراقي على صدرك .
-
Nafez Sammanكاتب و باحث و روائي سوري
نشر في 25 مارس
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر