أولجا - OLGA ـ(1)
استرد وعيي و اذا انا ملقا عل الارض، جسدي منهك، اشعر بالام في مناطق متفرقة من جسدي..
نشر في 13 أكتوبر 2020 .
ما هذا.. أين انا ؟ .. احاول ان افهم ماذا يحدث هنا. أسمع خطوات اقدام تقترب مني .. احاول ان انهض و لكن دون جدوى.. يداي و قدمايا مكبلتان بــ "شال" ناعم و رقيق لكن موثوق باحكام..
خطوات الاقدام تقترب اكثر.. استطيع تمييزها حقا .. انها وقع اقدام حذاء ذو كعب عال.. ماذا يحدث!!..
الباب يفتح ببطئ و انا اراى الاقدام شيئا فشئا .. جسم انثوي شديد البياض متفجر الانوثة في ملابس جلدية سواء لامعة.. و كعب اسود عال جدا .. ملامح ليست بالعربية لكن لا استطيع التمييز حقا.. قاطعتي قائلة:
- "دوبراي أووترا " .. " كاك دي لا مروان"؟
انها تعرف اسمي.. ارى في نظراتها خليط من المشاعر التي لا اكاد اميزها .. اثارة.. شفقة .. غضب.. انتقام.. احاول التركيز و استجمع طاقتي و احاول الحراك دون جدوى .. لكن مهلا ! انا اعرفها .. شرعت ذاكرتي في العمل اخيرا .. انها هي.. حاملة السوط الاسود الطويل يتمايل امامي .. اراها تقترب مني حيث لا ارى الا حذائها المثير امامي وجهي .. قاطعت تأملاتي بجلدة قوية على ظهري!! تلك الجلدة التي اعادت الي ذاكرتي كليا !!
انها "أولجا" !!
يتبع!!
-
hmssmmasانا مبتدئ ..
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
