يا أيتها المشاعر التي تقتلني
ماذا اقول في زحام مشاعرى
والعين تفضي بالدموع شجون
من فرط شوقي الحب اعياني
أحببت حتى الشوق هجاني
فيك الشعر زان القوافي
والبطن قطعة من لوح عاجي
عبثا حيرني فعلى من تندمي
اعيد قولي رجاء يسعد الحال
تقول سعدا فيالعمرى وسعدها
والقلب يخفق ان مرت على بالى
ايا من يشاغلني سحرها
كطفل حانيه تركه فى فلاة من الدهر
تسبقني دمعتي واسبقها أحيانا
مروري مع الدمع في فلك يدور
وبين لهفتي وشوقي جميل خدها
واحساس لهفتي ان مر عبيرها
في كل حرف مرارة هجرها
او لعلها تجد راحتها في انينها
لما تأخذ كلماتي روحي معها
انني أعيش فى سماء لا تمطر
يا عيونها خبريها أنني أقتل
ولكل قلب قلب ووجدان
لكل روح روح تشاطرها
عندما اذكرها اهيم شوقا اليها
تلك العيون ما عساها مني تهيم
يا لهفة قلبي لحنانيها
محكم الغلق بها تميم
يا مهجتي والحال تيها
عالجت من فمها تهيم
-
شاعر النيلأودعت قلبى إلى من ليس يحفظه أبصرت خلفى وما طالعت قدامى
نشر في 08 شتنبر
2020 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر