تمتعتَ بهذه الكريزما، وتزيّنت بالخُلق العظيم، لم تكن شخصية عادية، ولم يكن قرارك في اتباع الأخلاق عبثيا بل كانا توأما لبعد روحي رباني.
الكريزما، ذلك السحر الغامض الذي يجعل قبول صاحبها أمرا واقعا، ودون تفسير منطقي. تنجذب للشخص الكريزماتي دون تفسير تحبه وتتقبل كل ما يقوله.
الكريزما رزق، يهبها الله لمن يشاء. أما الأخلاق فهي تتكون مع الشخصية وتتشكل منذ الطفولة، ثم تُصقل مع الأيام من خلال التجارب والمصاعب والتربية. إنها قرار يتخذه الإنسان في التصرف الأخلاقي أم لا.
وفي مقارنة بسيطة مع باقي الناس المرزوقين بالكريزما الربانية، تجدنا دائما نتساءل، هل هي مقرونة بالتصرف الخلوق والعمل الصالح للمجتمع؟
والأهم؛ هل كل ذلك مقرون بالنيه الصافية لله تعالى لتأخذ بعدا روحيا؟
-
هبه حافظعملت في مجال علوم الكمبيوتر لمدة طويلة ثم تركت العمل لأسباب خاصة، تفرغت بعدها للقراءة ومن ثم متابعة دراستي في الفكر الإسلامي لتليها المحاولة في الكتابة. لست بكاتبة متمرسة ولكني اشعر بالحاجة للكتابة في بعض الأحيان للتعب ...
نشر في 01 مارس
2022 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
د. محمد البلوشي
منذ 2 أسبوع
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
Rawan Alamiri
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 9 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر