**
تنويه:
برجاء تفعيل خاصية الرقابة الأبوية على الأطفال الذين يمكن أن يطلعوا على هذا المقال، أو النساء المستثارات جنسياً..!!
**
..
في لقطة مسربة من كواليس واحد من أشهر الأفلام في تاريخ هوليود، لقطة لم يلتفت لها أحد من المشاهدين من ستينيات القرن الماضي وحتى اليوم، بطلتها بريجيت باردو (Brigitte Bardot)- أقطع يدي ورجلي لو شحط منكم عرفها أو سمع عنها- قبل ما تسرق الدور منها مارلين مونرو في فيلم "البعض يفضلونها ساخنة"..!!
..
المهم، في اللقطة تظهر بريجيت نصف عارية مثل كذبتها التالية، التي قالتها بطريقة مثيرة جداً:
"لاتثق كثيرا بما أقوله لك؛ فأنا امرأة تُجيد الإنزلاق .. ولا تتمسك بأحد، وقد ترمي بك خلفها دونما إكتراث، فلا تُراهن"..!!
..
طبعاً، تم حذف هذي العبارة من سيناريو الفيلم لأن مارلين فشلت فشل ذريع في أدائها كما فعلت باردو، كما أن جاك ليمون كان أقل احترافاً من أنه يرقى الى مستوى مواجهة عبارة انثوية من هذا المستوى، الذي لا يرقى إليه إلا الرجال النادرون مثلي ولا أظن أحداً مثلي، لكن هذا ماش هو موضوعنا الآن، موضوعنا هو الكذبة نصف العارية التي قالتها باردو كما أسلفت- أي كما قلت آنفاً-.. هل كانت نهاية الفيلم كما قالت، أم لا؟!
..
الحقيقة، إن الفيلم ما كملته بريجيت، والدور أخذته مارلين الغنجاء البيضاء الشقراء اللهلوبة، التي تحب الانزلاق الى حضني-كرجل مميز ونادر- على الطريقة الفرنسية، وتكره تماماً مصارعة الديوك على الطريقة الكرواتية..!!- ..
..
عن نفسي أنا انذهلت من شدة الإغراء الذي مارسته بريجيت وهي تنطق هذه العبارة، الى درجة إن اللعاب وما شابه سال من كل ثقب في جسمي.. وما أدراكم؟!- تجاوزوا الأمر عند هذه النقطة رجاء.. مع ان مارلين مثيرة ومغرية وشفافة الى درجة إنك تقدر تميز لون الكلسون البمبي المزركش ببقع مبقشة بالأبيض والأسود وعصافير تسقطها من السماء.. هكذا تقريباً.
..
من هذاك اليوم ذي شفت اللقطة المسربة، وبريجيت باردو في ذكرياتي مثل الفياجرا، كلما اشعر بأني مابعرفش.. اتذكرها وهي تقول هذيك العبارة، وفيسع ارجع بقوة 64 حصان وفيلين وثور اسباني..!!- أصلاً أنا من عشاق العولمة لاسيما في المسائل الجنسية.. احس بحميمية مع العالم والثقافات والحضارات والشعوب، عندما يتعلق الامر بالأمر..!!
..
باختصار، المرأة تكذب عندما تتحدث عن نفسها، سواء كانت تتكلم عن قدرتها الفائقة على سلق بيضة بين أفخاذها، أو عن خلو قلبها من الحب.. وكما قال ابيلار ذات يوم:
"للحب جذور تعود الى أعماق رغباتنا الجنسية، فإذا انقطعت هذه الجذور فقد الحب معناه وتلاشت قيمته"..!!
وهذا ما لا يدركه حقاً إلا المخصيين لأسباب سياسية..!!
..
ختاما..
الصورة للممثلة العربية السورية #اغراء (Ighraa) ولا علاقة لها بالموضوع اطلاقاً إلا من باب التأويل الصوفي المفضل عند أولياء الله الصالحين..!!
شكراً لمن وصل الى هنا..!!
شاباش ميري دوس.. شاباش
-
فكري آل هيرمواطن لا أكثر ..