أيها القاطن هذا الوطن مهما علا منصبك أو مجردا مهما اغناك ثرائك أو اخجلك فقرك مهما زاد تدينك أو نضب في قلبك مهما عزك علمك أو ذلك جهلك ......
هل ستقبل نقدي أم تنفر مني ؟
هل تسمع صوتي أم تصم أذنك ؟
هل تحترم رأيي أم تحقرني ؟
هل ستضع الاصفاد في يدي أم ستقطع لساني ؟
هل تعد لي خطواتي أم تحدد اقامتي ؟
نحن في النهاية خارج الهامش لأن البعض بل الكل ينفرد برأيه دون أن يفكر لحظة في الرأي الآخر بعد سماعه منه .
للأسف نتشدق بحرية التعبير والهلث وراء التغيير ويكمن بداخلنا بل متوغل في عروقنا ثقافة عدم قبول الآخر مهما اختلف جنسه أو لونه أو دينه أو انتمائه علي أرض واحدة .
كيف يرتقي الوطن ويزدهر هل بالرفقاء أم بالنفراء؟
هناك العديد والعديد من الاسئلة الفاضحة لحال أوطاننا والكاشفة لحكامنا والعارية لشعوبنا أمام حقيقة الكل يتواري منها بل يخذل من مواجهتها ألا وهي ثقافة النقد والانتقاد وهي أحد أسس الحوار المبني علي مبدأ قبول الآخر.
في النهاية وليست نهاية الحوار سواء يا من كنتم احرارا أو ثوارا وملئتم ميادين اوطانكم بهتافاتكم عيش حرية عدالة اجتماعية .
أي عيش نتذوقه الآن ؟
أي حرية نحييهاالآن؟
أي عدالة تنصرنا الآن ؟
أين تلك الأوطان وقد سلبت منا بشرزمة هدمت منازلنا وشردت اهلنا وحفرت بيوتنا قبورا لنا ورويت أرضنا بدمائنا ؟
أيها المواطن هل ستقبلني انسانا افني عمري بهذا الوطن أم دعني أبحث عن وطن آخر ؟
-
رجب تهاميلكل شيء غاية وغايتنا المعرفة
نشر في 04 يناير
2017 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 8 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر