وكُنتُ أُحبُّ البَحر ! - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

وكُنتُ أُحبُّ البَحر !

  نشر في 26 فبراير 2018 .

وكُنتُ أُحِبُّ البحر ..

وظنَنتُ أنِّي لا شيءَ سَأُحِبُهُ أكثر ..

إلا أن ألتقيتُك فِي أَرَّقِ ليالي العُمُرِ ويومها أذكُر ..

أنِّي عَرفتُ ضياعي بِحُلُمٍ يخدَعُني لا أكثر ..

يخبرُني أنّ كلامَ الشِّعرِ هُوَ لَهوٌ وحروفٌ نُسجت .. لا معنىً فيها سوى كَذبٌ دوماً يتكرر ..

عبثاً لم أدرك حتماً ليلتها ..

سوى أنّك شعري وأصدق قولي .. وبحر فكِري الذي بغيرك لم يتفَّكر ..

عبثاً لم أدرك حتماً ليلتها ..

سوى أنَّك بَحري .. بل لا بَحرٌ أكبر مِن قلبي .. حينَ غَرقت فيهِ غرقاً هُوَ حياةٌ دوماً أشعر ..

عبثاً لم أدرك حتماً ليلتها ..

سوى أنَّك عُمُقِي .. ولا عُمقٌ أعَمقُ من عُمقِي .. حينَ تعمَّقتُ فِي سَكرَةِ عَينيك عبثاً أستيقظُ مهما تفعل ..

عبثاً لم أدرك حتماً ليلتَها ..

سوى أنّك مَوجي .. الذي مَعَ كُلِّ ارتطاماتِهِ بقلَبي .. حِكايَةُ دَربٍ تحمِلُني .. لموجَةٍ عندها تلتقي أمواجُنا بقدرةِ مُرسل الأمواج وعلمِهِ الأكبر ..

عبثاً لم أدرك حتماً ليلتَها ..

سوى أنَّ للبحر وأفقه نهاية .. ولبحري عند كُلِّ نهاية أفقُ بدايةِ ..

بَحرٌ لا حدَّ ولا سبيلَ له سوى أن يَكبُر .. سوى أن يَكبُر .. 


  • 2

   نشر في 26 فبراير 2018 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !



مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا