دائما مع بداية كل حكاية يأتى الخوف .الخوف من الفقد ، الخذلان ،الالم،الجرح، ،الكذب،،،،،،،،،،،،،،،، ربما هى كلمات لكن لها معا نى كثيره .سأتحدث عن فتاه ربما كل همها فى الحياه ارضاء ربها ودينها ... توطّن فى ذاكرتها رجل يدعى انسان بدون قصد منها رأت فيه ملامح الرقى والعلو وتغاضت عن بقايا سماته تتذكره دائما حينما يبتسم وهو يسأل احد اصدقائه ااذا كنت رجل ذو ملابس انيقه يدعى نفسه بالذيب وهو ارق من الندى حين يلامس الشجر .... لاتنكر انه يمتلك قلب من ذهب فيه من الحنان مايكفى الرضيع حين يفقد امه وفيه من الكبرياء لمسه بسيطه تشبة الشمس حين تبسط دفئها على من يقترب منها تخشى عليه من متاعب الحياه وتعلم جيدا انه حقا متعب .ولكنها فتاه ليست من عالمه ولا طبيعتها تشبه طبيعته ...احيانا تقترب من المووت لزوال نوره ...هو حقا يفهم ماتعنيه جيدا بكلماتها وان حاول ان يظهر انه غير لائق .يحاول ان يقنعها برحيلها وهو من الداخل يجمع شتات الحديث بينهم احيانا تبكى شوقا فى وجوده واحيانا اخرى تدعو الله ان يمحوه من ذاكرتها فقد تصدع قلبها من ردوده التى لا يكاد ان ينهيها دائما بتوتر اعصابها . انه فعلا انسان يجمع بين صفات عديده .حاولت تلك الصغيره ان تنتقى احسن مافيه .ومازال فى قلبها شئ تخشاه ربما هذا الشئ يختص بربها ودينها ...ولكن تتسأل ان لم يكن ربى اسقانى ذلك الحب فمن اذا وضعنى فى ذلك الموقف اهى نفسى فكيف لنفسا متعلقه برب العباد ان تسمع لذاتها ...تبرر وتبرر حتى تحاول ايجاد حلول تبقيها مع قلبها المختار وتتوسع دائرة الالم بالحب المفقود او الحنين المبعثر او الطريق ذو النهايه المحدده والمعروفه بالرحيل
-
نهوولفتاة بالعشرينات من عمرى شغوفه بالكتابه نابعه من فكرر مقيد بعض الشئ بما يخص اننى انثى مقيدة بخجلى وحيائى ومحرر بعفوية كاتب يخوض بكل شئ بدليل،لا حياء بالعلم