هيهاتَ أن ترتاح.
لقد تجاوزتَ مرحلة الطفولة منذ سنين عديدة، تُعدُّ على أصابع يدٍ واحدة فقط، لكن ما بالك وكأنك أصبحتَ شيخًا في التِّّسعين؟ يا صديقي، أترى الآفاق البعيدةَ التي لا تحسنُ قراءَتها بعد؟، أتُراها تُزهر بالوضوح ذات يوم، أم أن التشوّش في عينيكَ لا فيها؟!
ما الذي يخيفُك؟ هل تشعُر بما أشعر به أنا..؟ أم أن قلبكَ بات متمرّدًا على الاستماع لأيّ شيء؟ قلبُك يخاف. مثلك تمامًا، لقد أطلقتَ له العنان حتى انتكس، هل رحمته يومًا ما؟ لم تفعل. لقد صرخَ وحده مطالبًا بالنجدة. توقف عن كونكَ مع الآخرين إنسانًا. فهذا يجعلكَ تبخس حقّه، حقّ ما عليكَ إحقاقه أولًا. يا رحيمًا بالناس، كُن رحيمًا بنفسك!
-
هاجر هشامأسيرُ ويقيني معي. "إنْ لم تزِد في الحياةِ شيئًا فأنتَ على الحياةِ زائدْ"
نشر في 05 أبريل
2019 .
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 10 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 10 شهر