أنت !نعم أكلمك أنت
اخرجي بوجهك
لا لست بمعتوهة !نعم اخرجي بوجهك فقط
غادري المنزل بوجه دون مساحيق
لا تقومي بطلاء بشرتك وكأنها جدار اسمنتيي
لا تحاولي جعل خديك أكثر حمرة لتكوني مهرجا
وجه بلا ألوان فمكان الدراسة أو العمل ليس بسيرك
لا تخافي و اخرجي فأنت لن تخيفي أحدا لأن الله لم يخلق البشاعة
تجرئي وافعليها فكما اعتدت على ذلك القناع الذي تضعينه كل يوم
ستعتادين على وجهك الطبيعي الذي صار غريبا كلما غسلته و نظرت في المرآة
لاتسمحي لهم بأن يقنعوك بأنك بشعة دون تلك المساحيق فأنت جميلة ولا تحتاجينها
و فور أن تصبحي قادرة على النظر في وجوههم بوجهك فقط حينها تستطيعين استعمال المساحيق
وقتها تكونين اكتسبت مناعة ضد ترهاتهم
ستضيف المساحيق وقتها رونقا على جمالك الطبيعي
لكن ليست التي تجعك جميلة فاحذري
-
أملأتقبل برحابة صدر النقد البناء
نشر في 18 يوليوز
2017 .
التعليقات
Abdou Abdelgawad
منذ 6 سنة
أحييك أمل على مقالك القصير والذى يحاكى كثير من الحوارات الآن فى كثير من المنازل بين الأهل وبناتهم خصوصا فى سن المراهقة
ثانيا: هل تسمحى لى بنشر مقالك- باسمك ورابط المقال -على مدونتى روائع الفكر ضمن الاقلام الواعدة ؟
ثانيا: هل تسمحى لى بنشر مقالك- باسمك ورابط المقال -على مدونتى روائع الفكر ضمن الاقلام الواعدة ؟
0
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
جلال الرويسي
منذ 7 شهر
ابتسام الضاوي
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 7 شهر
Rawan Alamiri
منذ 7 شهر
مجدى منصور
منذ 8 شهر
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
ابتسام الضاوي
منذ 9 شهر
مجدى منصور
منذ 10 شهر
محمد خلوقي. Khallouki mhammed
منذ 11 شهر
عبدالرزاق العمودي
منذ 11 شهر