بسم الله الرحمن الرحيم
أسمع زخات المطر ممتزجة بهدوء الليل ، أشعر برائحته في صدري ، وبرودته على أنفي ، لقد فعلتها و أسعدت نفسي ، شايي في يدي .. الزهور الذي أفضله ، ورششت أجمل عطوري في الأنحاء .. لكي أكتب ..
إنها أول مذكرة أكتبها ..
لست أحب الذكريات ،
رأيت الأمر مملا ، كنت مخطئا ، في لياليّ الحالكة كانت تنقصني تلك الذكريات ..
عشت جمالا كثيرا .. لكنني نسيت ..
صوت الرعد يدهده قلمي .. يقول اكتب عني .. إنني اسبح ، بحمدالله الذي له كل شيء ، وبشيرا بالرحمة من خلفي ..
ما أجملك وأجلك ..
المطر يهطل بغزارة مرة أخرى ، يغازل حرفي ..
لن أتكلم عنك ..
إنني هنا لأتكلم عن نفسي ، ولنفسي ، لأصارحها وأجادلها وأصاحبها وألاعبها ، وأعاتب جمالها ، لتكون لنا قصة مختلفة ، كحميمين ..
سأقول لها الحقيقة ، التي اعتاد الآخرون أن يشوهوها ..
أنا فقط من يفهمها ، وأنا أكثر من يحبها ، أعرف مالا يعرفه الآخرون ..
لقد بدأنا سويا .. ولكننا لما نشبّك أيدينا بعد ، مع أنها تسكنني ..
هات يدك إنني أسير لوحدي ، تأكلني الغربه .. والهم ..
إنك أقربهم، وأجملهم .. وأنا حقيق بقربك
ماهو قولك!
مع السلامة ..
-
عبدالرحمن .. حيث الحرفمن أنــا ؟! .. يا سائلا عني فخذها من فمي .. لابسٌ ثوب المروءة قد تسربلت الحياء .. دب جسمي بينهم ،، لكن قلبي في السماء ..