والله لا أبالغ حين أقول لكم اني اكتب هذه الخاطرة و الدموع في عيني
هاته الدموع التي تحرقني و تذهب النوم من عيني
أي زمان نحن نعيش فيه الفتن في كل مكان تقريباً
البنات لسن كاسيات عاريات بل أدهى و أمر الحياء فيهن كبر عليه
أربعا قد مات من زمان في العمل اختلاط في الدراسة اختلاط
كيف اصنع ولله اني احترق بنار الشهوة كل يوم
أحاول غض البصر و لكن هيهات حتي بجانب المساجد تجد المتبرجات
لا تفارقني وصية النبي عليه السلام بالزواج للشباب خاصة و لكني
لا استطيع أريده من سنين طويلة أعرف أنه الحل الوحيد لكنه
يبقى حلما جميلاً أستيقض منه لاصطدم بالواقع المرير إن
الزواج فقط لاصحاب الملايين التي لا املكها و من أين لي بها
العمل لا يكفي حتي يفي بالحاجات
هناك من يذهب إلي البنوك لياخذ قرضا ربوياً قد حرمه الله
و حين تخاطبه يقول ماذا اصنع أريد الزواج كباقي الخلق و لا
أجد من يقرضني غير البنوك و الله غفور رحيم
حينها أتذكر أية من كتاب الله و من يتق الله يجعل له مخرجا
و يرزقه من حيث لا يحتسب
أقولها في نفسي و أمضي لانها بساطة حين تسقطها على
الواقع لا يقبل بها إلا من له يقين راسخ في الله و هم قليل
قليل قليل
هذا الحل الرباني لا يرتضيه إلا المؤمن الذي يجاهد لكسر
حدة الشهوة و يصبر حتى يعفه الله القائل في كتابه العزيز
و ليستعفف الذين لا يجدون نكاحاً حتى يغنيهم الله
من فضله
سنجاهد و لن نمضي في الحرام لن نحيد
و هذا هو القرار الأخير
المؤمن نعم سيحتار و لكن له رب يقول كن فيكون و
العاقبة للمتقين و كما قيل المؤمنون لو أرادوا خلع الجبال
لخلعوها
التعليقات
لغة مشبعة بالاخطاء اضافة لضعف الاسلوب في الكتابة.
اسند لك 3 نقاط من باب التشجيع..
لكن ماهذا الهراء اخي العزيز... مجرد سرد للأحداث.. و كتابة هزيلة