يا قلب كن هادئا
يا قلب كفاك اضطرابا
هل لي بكلمات منك
تأخذني إلى عالم العشق
مررت بها أو مرت كلاهما
فشممت عطرها فجلت باديا
غازلتها فزادني جمالها تغزلا
سارحت جيدها وشعرها
قالت احبك فمن جمال قولها
ناديت السحاب تأتي بماءها
تمطرنا الغمام ماءا فنرقص تحتها
أخذت بيديها ولفت معي عانقتها
قالت أنت رجل رومانسي جدا
ودرت حول الضياء فصارت مقمرا
قالت أحب الشعر بكل أنواعه...أنا شخصا رومانسيا
ما وجدتك إلا مرهفة حساسة
أنا شخص يعبر عن مشاعره
أم إن الآخرين لا يستحقون ذلك
تكلمي عن إحساسك
إن أحببت كثمت...إن كرهت تجاهلت...إن تخاصمت انسحبت...
تكلمي عن حبك
دعينا من غيره
أنا أكره الحديث عن غير الحب
لشخصياتي الخياليةمهووسة عشق
اعتبريني خيال منها
تمنيت حقا من يجاريني بكلماتي وخيالي
ليكون لي رفيقا عبر أحلامي
وان كنا لن نتلاقى
غالبا ما أقع في حب شخصياتي...مثل المجنونة ...
قالت
احبك صريحة
قالت عشقتك خيالا
قالت خذني بين كلماتك
قالت حررني من قيودي
قالت تجول بي في بحرك المائج
قالت عيناي تشتاق لملامسة عينيك
قالت قلبي يحترق من شوقي إليك
قالت خذني بين أحضانك
قالت ضمني لصدرك الحنون
قالت انت لي مرهما لجروحي
وانت سفينتي في بحر العشق
فقط ما تحسينه تكتبينه يكن هكذا
لا تصنع لا تكلف
كلمة واحدة منك تأخذني إلى مروجك الخضراء
فقط احملي قلبك وسيرى نحوى
تجدينه يعرف الطريق إلى قلبي
ااااااااااااه من حرارة وجداني
لما لا تقولينها ولو خيالا
ترى ما خيالك
ترى ما شعرك
ترى ما سحرك
- 5
-
-
شاعر النيلأخاطب الحرف لا العقل فما كان فى العقل غير الحروف تجيب
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
