-ماذا حدث لهابيل ما له لا يتحرك!....
- الموت....
- ماذا؟
-انه ما كنت أبحث عنه والسؤال الذي طالما لم أجد له إجابة .انه نهاية وجودنا انه نهاية (الحياة)...
- حياة!
-نعم،انها هذه الحوائط الحائلة بيننا وبين الحقيقة بين حقيقة الوجود...
- اذا فالموت هو النهاية ....
-لم أقل ذلك ،انه سقوط الجدران....
- ،سيدي أري أن المستشار موتان يضخم الأمر فنحن نري كل يوم علي هذا الكوكب حوادث عابرة مثل ذلك فكم من ذئب قد قتل فريسة وكم من أسد قد مزق غزالة..
- معذرة يا سيدي ولكن أخبرني متي آخر مرة رئيت فيها اسدا يقتل أخيه لا ل يفترسه هو ولكن ليفترس زوجته،أن استطعت فأخبرني.
إن ما اعتدنا رؤيته هو النفوق ثم التحلل وهو ضد الحياة ولكن ما نراه الآن هو تحول في مسارها انه لون آخر منها انه .......الموت.
--أتفق معك موتان واري أن نضع حدا لهذا الكائن الذي جاء يفسد في هذا الكوكب ويسفك فيه الدماء.
-نعم أن ظهور هذا الجنس كان أمر مفاجئا وكان علينا من اول يوم ان نعلم خطره.
- سيدي الحكيم ولكني أري غير ذلك،أن هذا المسمي بالإنسان قد أرسله من هو أقوي منا انها القوة التي أوجدتنا والتي نبحث عنها .....-ولكن ماذا عن الموت تلك البدعة التي أوجدها واللعنة اللي يحملها علي ظهره.
- انه الطريق لمعرفة الحقيقة المطلقة....
- أريد أن أخبرك سيدي الحكيم و اريدك أن تنتبه يا موتان لأن أمن الكون في خطر وعلينا أن نتجنب الكون ذلك ...
-أري الحكمة ما قاله موتان ولكن أيضا لنعزل هذا الإنسان عنا ليعيش في مجرته وحده ولنتركه تائها في كوكبه وحيدا.
النهاية.
ومنذ تلك اللحظة يظن الإنسان انه يعيش وحيدا في هذا الكون ...........يالحماقته