فجأة سيصحوا انغماسك من اللاوعي مطالبا بقرار التفاوض مع ارث نفسك المتوازن المتقلب ليطلق نظرة مستفزة لحالتك المتهورة والناجمة عن حمل ثقل سخرية المنطق.

بلحظة ايحاء لتخدير خلايا الجسد برشفة من بقايا كأس ملطخ برائحة غبار الانفاس والتوغل بعيدا بشهيق دخانك المنتشر بزواياك المسرطنة لتحديد مسافة عبورك المسموح لضفاف كهوف تشققات عظام رأسك الغارق بقصص الخرافة العبثية والمديح الاسطوري المبتذل ...

والهروب بمهمة عقيمة لحذف كل ما تبقى من وحل ارشيفك المتناثر !

وتمرير اهمالك لالحان ترانيم ملحمية منزعجة من عويل ضحاياك المبعثرة عل جانب طرقات مسيرتك لتنذر بتشويه هدوء اعاصيرك الساذجة لكمية تنازلات مرفوضة لاخرى مشروطة لتقبل نواياك السرية المعلنة وترجمتها لنصائح ذهبية متاكسدة نتيجة لهو انفلاتي لا شعوري ...

بتنبؤات اليقين لتعابيرك المنقوشة باحرف هجائية بلا معاني ... معلنة تشكيل اوائل خرائط تفسير لغزك السريالي !

ورغم عنادك الكاسح لتخمة كلماتك الممتدة من فوهة قلمك المتراقص بين اصابعك المتقاعدة وبانتظار ساعة الانزال وقذفك المتقن للحروف !

ليتم اعلان تشكيل كلماتك المرقعة والمغلفة بنقوش بداية تسطير الخطوط ...

بمفهوم تناقض طرق اختيارك لازدواجية غموضك المفتعل !

لتجد نفسك عل حافة رشفات متتالية من كأسك الاخير ...

كافية لصناعة استسلاما يائسا لمحاولات انتزاع اشكال الحقائق المصورة سلفا لدوامة معتمة غير قابلة للاقناع والاقتناع !

وبتشريعك لهذا الامر ... ستنتقي اساليب اخلاقية خجولة بطرقك لأبواب لعبة مراوغة الكلمات اللا منتمية لاي عصر يذكر ...

لحين اكتسابك لمخارج مؤقتة وجريئة لحالات متلازمة ... تنطوي تحت معالجات مشروطة متزامنة لايذاء سذاجة النفس المهينة ...

حتى وان اختلفت معها عقاقير التشغيل لمنظومة القوانين المداعبة للمنطق !

عندها فقط ستتجرأ بحسم الجولة واحترام مؤامرة تشريح صدرك المتشبع بالابخرة العفنة ... واعادة حشو قلمك الاخرس ببارود مقدس والتمكن من عزف تلاوة عباراتك المشفرة !

ولمتابعة الثأر ... ستحتاج لجلسات قصف عشوائي منتظم لذلك الوشم الصارخ الذي يصف حالة الهلاك المتعمد لهذا الكائن الطيني المستكبر والعنيد ...

بمفخرة اعدادك لدخول صراع قنوات الفن الواقعي التشكيلي المحيط بالف ناقد ...

بتفاسيرهم الايمانية المترادفة بسخطهم الهزلي المحنط ...

لديمومة فلسفة ازمة داخلية عبثية ازاء محنة لا يدركها التصور !