علمت انها تعشق الشيكولاته فأرسلت لها بطريقتى الخاصه أرقى أنواع الشيكولاته و أخذت أراقب سعادتها بها كنت أحسد كل قطعه كم أنها اقرب لها منى كم أنها تحبها أكثر منى و كم أنها محظوظه أكثر منى بعدما أنتهت من القطعه تفحصت ورقتها جيداً اخذت تقلب بها يمين و يسار تبحث عن جمله او نصيحه او حتى نبؤة بها بارقه أمل نعم كانت تبحث عنى شكت فى لحظتها أننى أنا من أرسلها و تمنت لو أن هذه القطعه الصغيره تحمل خبر صغير عنى ، شئ يخبرها بأننى لم أتخلى عنها ، و رأيت فى عينيها خيبه الامل و الصمت الذى يحمل معنى الحزن ، شعرت لحظتها بأننى لم أستحقها و لذلك عاقبنى الله بفراقها و كتب عليا أن أراها من بعيد فقط من بعيد مسلوب منى كل فرصى فى الوصول إليها ، سرحت و تذكرت عندما كنت أجلس أمامها و أطلب من الله أن أكون ذاك المحظوظ الذى سيخطف قلبها ، تذكرت كم كانت أمى سعيده بها و عندما كنت أغفو فى الفجر على صوت أمى وهى تدعو لى بأن تكون زوجتى ذات يوم ، حبيبتى أعلم أننى لم أستحقق و لكننى أحبك
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
