اعترافات امرأة حمقاء !
-هل أحببتني ؟ -بتاتاً؛ الأمر كله أني أحببتك لأجل نفسي لا لأجلك!
نشر في 15 ديسمبر 2017 .
كنت أعلم أنه ليس بحُبْ ولا عشق ولا إعجاب ولا حتى صداقة كما يقول !شيء ثالث يكمن بينهم شيء ثالث يؤلم اكثر من هذا كله؛
لقد كان "حُب التَملُك" !
كذّبتُ نفسي وضحكتُ ساخرةً لكن تيقنت أني أردتهُ لي فقط ! وكنتُ على مقدِرةٍ أن أبعدهُ عن جميع من يحب حتى عن هوايته وأعماله ليس حُباً فيه ولا في شخصيته ولا صفاته حتى مظهره ! لكن حُباً لنفسي وإرضاءً للأنّا التي فيها إرضاء أني استطعت أخذه من الجميع إرضاء لشيء فيني استحييت حين تيقنت منه، وربما لو ملكتهُ سأنسَاهُ بعد سنواتٍ معدودة واتململ منه؛ لقد كنتُ أنانيةً بحق !أخبرتهُ بكل صراحة عن مشاعر التملك تلك التي ستبعدني عنه ! لم يفهم ولم يعي ما أعنيه ! هل كانت الصدمة أن الفتاة اللطيفة تلك ليست كما ظننت قد أثرت عليه ؟! أو ربما لم يقابل امرأة حمقاء مثلي تخبره أنها تُحب أن تتملك الناس ! كان يريد مني البقاء لكنّي أردت الإبتعاد حفاظاً عليه من نفسي الأنانية؛ أعزلُها وأتصارع معها كثيرا لكن أخشى يوماً أن تغلبني وحينها سأشعِلُ حريقاً عليه وعلى من يُحب لأجل نفسي ! هل هي شجاعةً أم حماقة مني أن اعترفت بمشاعر التملك تلك؟! هل كان الإبتعاد بأي حُجة أخرى خياراً أفضل؟ كل ما اعرفه الآن أن ذلك التمَلُك أفسد عليّ وسيُفسِد جميع علاقاتي !
فإلى متى أيتها الأنا ؟
- 3
-
-
MÁņÃľ MǿĥÅmëĎربما تُقرأ حروف منال و ربما تتكدس وتتشابك في عوالم الشبكة العنكبوتية منسية مهجورة.. وفي كلا الحالتين سأستمر ولا أدري لمَ سأستمر !
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
ماذا نستحق بالضبط
صليت كثيرا لتحقيق أمنياتي القادمة ودعوت في عمق الليل وسكونه حيث لا صوت الا أصوات تنفس الهواء وشهيق الأشجار ، صليت طويلا ، لكنني جنيت عكس رجائي وتحققت عكس غاياتي وقهرتني الظروف والأماكن والأزمنة ، واستهزأ العالم بإمنياتي الصغيرة....
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
