كنت شاردة مهمومة حتي ارتفع الآذان مناديا "الله أكبر" ، تساءلت حينها لم جعل الله أول الآذان "الله أكبر" دونا عن أي لفظ آخر ؟
لم كل هذه الطمأنينة التي تفوح في الأرجاء حين يجهر بها المنادي ، لم تستقر النفس بعد سماعها وتهدأ ، لم يصمت العقل بعدها فلا يفكر .. ؟!
من وقتها وقد استعمرني شعور يردد في داخلي دائما بأن الله أكبر من هذا التعقيد والتعجيز ، الله أكبر مما تظنه قد كبر عليك واستحال فـ أهمك و أحزنك ..
الله أكبر تعتري النفس وتستحوذ عليها فحسب فلا توصف ، بإمكانك أن تشعر بها تسري في خلاياك لتبث الطمأنينة في كل خلية وتهدئ من ضجيج عقلك البائس وتزرع الأمان في قلبك اليتيم لكن من الصعب أن تصف شعورك بها فتوفيه حقه !
فعلمت أن ..
الشعور مهما طغي ، والذنب مهما عظم ، والحلم مهما كبر فـ الله دائما أكبر .
ينادي بـ "الله أكبر" خمس مرات في اليوم حتي يذكرك دائما بـ أن لا تخف ولا تحزن إن الله معنا ، الله هنا ، الله باق ، الله أكبر ❤!
-
آية عبدهأوضح مما تظن، أعمق مما تري!