شارد الذهن لست ادري أين انا
صحوت و انا غارق في بركة من الدموع
اتضح انها دموعي التي انهمرت دمعة دمعة من جحرا عيناي
احرقت خداي اللذان انهالتا عليه
سالتا عليه كاشتعال فتيل النار
ماذا اقترفت لأكون في هذا المكان
من انا لما انا هنا
ماذا لو انام ولا اصحى يا اله
لو ترحني قليلاً فالدنيا باتت قاسية على قلبي
لم اعد استطع ان اتحمل يا رب
مهما تداركت مهما حاورت مهما نهضت
تكن الوقعة أقوى من التي سبقتها
باتت الدنيا ك يدان تقبضان على رقبتي
ولكن روحي لا تصعد انها ملتصقة بجسدي التصاقاً لا يفكه أقوى سكين
الى متى الى متى
ايتها الروح ارجوكِ اصعدي اريحي جسداً ضاق بهذه الحياة
الم تكتف بهذا القدر من الألم
الم تكتف بهذا القدر من الدموع
الم تكتف بهذا القدر من التعاسة
هذا يكفي
اصعدي الى ربك الرحيم
اصعدي كما يتصاعد البخار من الماء الساخن
اصعدي كما انشق البحر بلمح البصر
اصعدي كما تتناثر حبات الغبار
خسئت أيها الحياة
خسئت
ضقت ذرعاً بك
ألم تكتفي مني أنا اكتفيت بك
عودي أدراجك
لم أعد أطيقك
اغربي عني اغربي لا يسر الله لك
التعليقات
على مدونتى روائع الفكر على الرابط :
https://rwaealfekr.blogspot.com/
وعلى صفحتى بموقع رقيم على الراب\ :
https://www.rqiim.com/agwad
أرجو ان تنال اعجابكم .. تحياتى
وأرجو عمل تعريف بسيط على الصفحة لنفسك وبلدك لتسهيل التواصل ، وكل التوفيق ومزيد من الانتاج الأدبى المتميز .
ام اننا لا تسعنا تلك الحياة فابينا الا الواسع من الخلود
موجع ومؤلم