حينما كنت طفلة كٌنت اصدق الكثير والعديد من الاشياء التي يرويها الناس لي،حينها لم اكن بسن يسمح لي ان اعي ما هو الواقع، فحينما كنت صغيرة قالو لي ان الشرطه في خدمه الشعـــب وحينما كبرت قليلاً وجدت ان الشرطه تصوب بنادقها باتجاه الشعب؟
حينما كُنت صغيرة كنت اظن ان اكبر مثل اخلاقي يجب ان يمثله المجتمع هٌم دكاتره الجامعاتوحينما كبرت قليلاً رايت ان بعضهم اخلاقه لا تمثل ما يحمله من شهاده ابداً، هل تعلمون انني حينما كنت صغيرة كنت أظن ان المحامي وجد ليدافع عن الحق لكنني اكتشفت ان بعض المحامين يبدون استعدادهم للدفاع عن الباطل والقتله من اجل الحصول على بعض المبالغ المالية،كُنت اظن ان الصحافه واضحه وصريحه وغير مسيسه لكنني اكتشفت انها من الممكن ان تجعل القتيل هو القاتل والقاتل هو الضحيه وهكذا سارت الحياه حتى كبرت في اكاذيب واكاذيب لم ادرك لما هي موجوده هل هذه الاكاذيب تتفق مع مهمه الانسان في هذه الارض ام انها فقط وسيله لتسيير الحياه واخذ ما يريد الانسان حتى لو كان على حساب غيره. كبرت واكتشفت ان جميع من اخبروني باشياء كانت تبدو لي جميله وانا في صغري كانو يكذبون، او انهم كانو يعطونني دفعه من الامل وفي الأخير اتت المعادله بشكل خاطئ ما حصلت عليه هو خيبه الامل.
-
Linaإنسانة طموحة تحاول استخدام عقلها قدر الامكان لفهم هذه الدنيا، أملها في الحياة الحد من الظلم و نشر العدالة و من اهم اهدافها القضاء على الفقر.
التعليقات
لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... ! تابعنا على الفيسبوك
مقالات شيقة ننصح بقراءتها !
مقالات مرتبطة بنفس القسم
ما بين التثقيف والتصفيق فى الجمهورية الجديدة!
دائماً ما كانت «الأنظمة» تستخدم «المثقفين» للترويج لأعمالها ومشروعاتها(هذا إن افترضنا أن هذا النظام يمتلك مشروع بالفعل)، ولكن فى الماضي كانت هناك أنظمة «عاقلة» ومثقفين «موهبين» قادرين على الحفاظ على الحد الأدنى من «الاحترام» والمعقولية فى «الطرح» و فى مستوى
