و من الحب ما قتل مقولة عابرة بالنسبة للبعض لا معنى لها او لم يعرفوا معناها الى الان ،
اما بالنسبة لها فانها كانت كذلك الى ان ذاقت معناها ..
كانت كالفتيات الاخريات لا تهتم بأمور القلب بمثقال ذرة الى ان التقت به صدفة و انها تلك الصدفة..
كانت كالبيت المهجور الى ان سكن قلبها و اكتفت به عن الوجود فخرجت من وحدتها الى عالمه الذى كان اشبه بمكان مظلم يبدو ان احدهم ترك هذا الظلام بداخله و رحل ، ظلت هى تحاول ان تنير تلك العتمة تحاول مرة .. و تحاول كثيراً ...
الى ان وجدت نفسها (** فى غاية السعادة ) ، تحلم بحياةٍ جديدة و ترسم مستقبلاً معه ... حياة ظنت انها تضيف روح الى روحها و مستقبل اعتبرته امل جديد تستيقظ كل يوم فقط لتعيش هذا الامل معه يوما ما ... الى تلك اللحظة لم تعانى وجع القلب الذى لطالما كانت تسمع و تقرأ عن ألمه و كان يخيل لها انها لن تتذوقه فهى ... فلاش باك( **)
فى غاية السعادة تحلم بحياة......و ترسم مستقبلا.....
علمت مؤخرا ان تلك الحياة التى تحلم بها ماهى الا كابوس و هذا المستقبل لم يكن سوى اوهام فى عقلها الباطن و انتهت من هذا الكابوس و هذه الاوهام تسأل نفسها ما الخطأ ؟! اين نقطة التحول ؟ لتجد نفسها تجيب بكل آسف على تلك السنوات الضائعة و هى تسعى لتنير ظلام قلبه ، اصبحت تعيش في هذا الظلام و هى تعتقد بل تتيقن انه نور و انها انقذته من تلك العتمه ،
ولكن فى الحقيقة هو من سحبها لعالمه المظلم دون ان تدرك ، من هنا كانت نقطة التحول و الخطأ الذى ظلت تتسأل عنه ...
#رسالة_١
#شبيهيات_نون