وكل شئ بك يلتفت
حين فقد .. يفقدنا
نشر في 31 ماي 2020 وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .
• ”إنني أدوس بساطك اليوم غريبًا بعد أن كانت كل هذه الروح منزلي.“
"مقتبس"
بدءاً ....
شريط الذكريات القابع في ضلعي الايسر "قلبي " يُهلكني جداً ، أول إرتطام سقطت بها مغشياً على من فرط ذلك الشعور المسمي بالحب لن ينساها هذا القلب، حُبك وذلك الاحساس بالخدر الشعور اللذيذ والمُر في آن واحد، هذياني وولهي بك فاق مقدرتي علي تجاوزك ، مصلوباً أنت حيث قلبي، ثابت لا تهتز، شامخ لا يعتريك غبار الايام، حبي الموجع أهلكك حتى ذبلت وذبُلنا معاً ، رأيت ذلك من خلال الثقوب التي خبأتها عني ف كنت كلما خبئتِ ثقباً جديداً نبتت نُدبة في قلبي.
تتظاهرين بالقوة!
يا وجعي وأنا الذي كان الهلاك لك، لذلك إخترتي النفاذ ببقايا حطامك المتلاشى والظاهر في عيناك..
كنت أنانيّ ،أردتك دفعة واحدة، كلك وليس بعضك!
أردتك بكل قطعة محبطة داخلك، كنت أريد ان اطمس رغباتك تجاه كل شئ! ألم أقل لك أني أنانيّ؟
إن حبي حقاً أحمق ومهلك، وبعد كل هذا التخبط والوجع الذي بداخلي أدركت أن لا مهرب منك إلا إليك!
واقع أنا عند أقبح نقطة لدي وأعظم نقطة لديك وهي قلبك!
مجرمًُ أنا بحقك، وحق هذا الحب الذي بيننا، مجرمًُ لانني أنهكتهُ حتى هلك!
......
محاولة فاشلة
أنا الذي بذلت حتي ذبلت!
توهمت النجاه!
أعود لنفس النقطة التي تركتني فيها!
اعود
بكامل فجعتي!
وخيبتي!
وهلاكي!
اعود
بنصف قلب!
وإنكسار كامل!
اعود
حيث التلاشى!
والخوف والترغب!
أعود
وانا الموهوم بالتخطي!
أعود لنقطة اللابداية!
حامل خيبة تشق يدايّ إثر التشبث في الفراغ العريض! لتقطع أرجل الثبات لدي!
......
خلاصي...
وأهم المحاولة بإن الخلاص بالتخطي ، إنما الخلاص من هذا الكم الهائل من المشاعر يكمن في تلك اللحظات التي تفقد فيها النفس وتجثو علي ذاتها منهارة بكامل فجاعتها!
يكمن الخلاص عندما تقرر الذهاب دون إلتفاته!
وكل شي بك يلتفت!
يكمن الخلاص عندما تسقط علي هاوية الذكريات مغشياً عليك من فرط الحنين لكنك إخترت البُكاء بعيداً!
يكمن الخلاص عندما ينهشك الحزن وينخر قلبك لكنك تقاوم بأخر نقطة مضيئة بك!
ولا تنسى أن التخطي بداية لوجع يلوح في الافق!
ولكن وجعكِ وحدك !
أوليست بدايات الوجع أقسي؟
وئام محمد