الحسين ابن علي عليه السلام: ما من شيعتنا إلا صديق شهيد، قلت: أنى يكون ذلك وهم يموتون على فراشهم؟ فقال: أما تتلو كتاب الله (الَّذِينَ آَمَنُوا بِالله وَرُسُلِهِ أُولَئِكَ هُمُ الصِّدِّيقُونَ وَالشُّهَدَاءُ عِنْدَ رَبِّهِمْ. ( 1)سورة الحديد، الآية: ١٩(2) الدعوات، قطب الدين الراوندي: ص ٢٤٢ ح٦٨١
واليوم بات من الضروري علينا أن نسير على خطى أهل البيت (عليهم السلام )ونشر تعاليمهم، متحلين ومترقبين ومتطلعين لقيام دولتهم المنتظرة حتى إذا خرج كنّا معه،هذه الدولة التي تقيم الحد وتنشر العدل في ربوع العالم فلنجعل من أنفسنا اللاهية منتظرة حق الانتظار فعلى الجميع تهذيب النفس من الصفات المريضة التي ابتلى بها عليه العودة إلى الله تعالى إذا علم من العبد صدق النية في ذلك فهو عنده كمن كان مع القائم عليه السلام في فسطاطه كما جاءت به الرواية، .(3) مكيال المكارم في فوائد الدعاء للقائم عليه السلام: ٢/ ٢٣٢
اللهم عجل لوليك الفرج لتقر بها عيوننا وعيون فاضت حزنا ترتقب الخروج المبارك دون التحقيق لهذا الهدف المنشود اللهم بلغنا ماتصبوا أليه أنفسنا من ظهور دولة الحق لقد زاد التيه بنا ( وَعُرِضُوا عَلَىٰ رَبِّكَ صَفًّا لَّقَدْ جِئْتُمُونَا كَمَا خَلَقْنَاكُمْ أَوَّلَ مَرَّةٍ ۚ بَلْ زَعَمْتُمْ أَلَّن نَّجْعَلَ لَكُم مَّوْعِدًا(48) وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَٰذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا ۚ وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا ۗ وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا (49)سورة الكهف .
-
الصحفي عباس أبو غنيمعباس عرفه الناس أنه ساذج لايعرف الحياة جيدا ,لكن عندما شاهد الناس مستخفون به و كيف يتعامل مع من استخف به وكيفية خضم مصاعب الحياة فتراه يعامل الناس على قدر عقولهم