علي ضفاف النيل..
هنالك أمواج تتلاطم وتتصادم ..وهنالك ضجيجا يصطدم صوته بدقات قلبك ..تتقارب الدقات والنبضات ..فتعزف مقطوعة علي أوتار القلب ..
وتطيل النظر الي مياه النيل وهي تجري بلا انقطاع ..فتري الأمل بلا انقطاع
وتطلق لروحك الخيال ..لتسافر كل البلاد وأنت ساكنا في مكانك ..
وفي المساء.. تنعكس الأضواء وتعطي للمياه بريقا ورونقا خاصا ..وكأنها نجوم تتلالأ في عنان السماء ليلا..
وهنالك نسمة هواء عليلة..تصافح وجهك وتحس فيها أمان مصر ..وأن النيل مازال شاهدا علي عظمة تلك البلاد ..ومهما يحدث سيظل النيل يصارع الزمن ويجري بلا توقف..
وحيث القاهرة المتخمة بالسكان ..وتلك الحرارة التي تستقبلك وأنت علي أبوابها ..
فاذا بالنيل يلطف من قسوتها ..ويجري النيل وتجري معه الأحزان ..هذا الشريط الماسي كافيا ليعيد بداخلك الحياة..بل ويضفي حياة فوق الحياة ..لأنه الحياة ..
وما جاءت كلمة حيوية الا من الحياة ..والتي تراها في مياه النيل التي تنساب بكل رقه وتتراقص في سلاسة..
شريطا من المياه ..بدايته من أسوان جنوبا..يجري بلا انقطاع..وبفرعيه رشيد ودمياط يتوحدان معا عند القاهرة ..ويحتضنان فيما بينهما دلتا مصر الخضراء ..وكأنما خلق ليجمع المصريين معا من الشمال الي الجنوب ..فتقسم بأن النيل ليس شريان الحياة فحسب ..بل هو الحياة نفسها
ومازال النيل يجري..ومازالت الحياة....
بقلمي..ايمـــــــــــــان فـــــا يـــــد
الأحد..30 يوليو 2017
-
Eman Fayed5Th Year Medical Student..Faculty Of Medicine ..Tanta University..Egypt writtting..reading❤️❤️ Article Writter..veto gate..