نعود بالذاكره الي العشر سنوات العجاف في تاريخ نادي الزمالك الذي لا يتمني اي زملكاوي ان يتذكرها فهي بالتقريب بدأت بعد رحيل الجيل الذهبي لنادي الزمالك بدايه من عبد الواحد وحسام وابراهيم حسن وعبد الحليم وبشير ووائل القباني وتامر عبد الحميد والصفه المشتركه بين هؤلاء اللاعبين كانت الحماس والرجوله والرغبه في الفوز وكراهيه الهزيمه وهي نفس الصفات التي كانت متوفره وبغزاره في الفريق الذي تم بناءه في الثلاث سنوات الأخيره مع اختلاف اللاعبين وهو الفريق الذي كان يضم كوفي وعلي جبر وعمر جابر واحمد علي وخالد قمر ومعروف وباسم واحمد عيد وحماده طلبه فهؤلاء اللاعبين استطاعوا ان يحصلوا علي بطولتي الدوري والكاس في اول سنه لهم في نادي الزمالك بسبب الرغبه والحماس و والرجوله في الملعب وقبلهم كان هناك مدرب محترم يعرف كيف يدير اللاعبين ويستخرج اقصي ما يمكن تقديمه من اللاعبين وحاله الحب التي كانت بين الجميع هذا الفريق الذي تم هدمه بدون اي اسباب اللهم ألا الرغبه في اثبات الذات لبعض الافراد وما كان من المفترض ان يتم تدعيم المراكز التي يحتاجها الفريق ليس ألا مع الحفاظ علي الكيان الرئيسي للفريق هذا الفريق الذي سجل كل لاعبيه اهداف في الموسم الذي حصل فيه علي الدوري والكاس وكان قريبأ من كأس السوبر لولا رعونه بعض اللاعبين امتال كهربا المدلل تم التفريط في كوفي وعمر جابر واوباما وخالد قمر واحمد علي واحمد عيد اللاعبين الذين كانوا يستطيعون تغيير نتيجه اي مباره والاستعواض عنهم بلاعبين ليسوا علي مستوي المسئوليه او ليس لديهم الرغبه والحماس ولا ادري لأي سبب تم ذلك عمومأ يجب ان نعترف ان لاعبي نادي الزمالك الموجودين حاليأ يفعلون اقصي ما في وسعهم لاجل نادي الزمالك ولكن ليس بالأماني تتحقق البطولات انها قدرات اللاعبين ولا يكلف الله نفسأ ألا وسعها ولكن القدرات المحدوده يمكن ان تصنع المستحيل ولكن ببذل مزيد من الجهد والعرق فبطوله مثل هذه كان من المفترض  ان يبذل فيها كل نقطه عرق ولا اظن ان اللاعبين لا يريدونها فكل لاعب كان يحلم بالحصول علي هذه البطوله خاصه شيكابالا الذي لا يختلف علي حبه اي زملكاوي نتمني ان تكون هذه الخساره بمثابه الضربه التي تزيدهم صلابه ولا تلقي بهم الي الهاويه