مونديال روسيا .. منتخبات ونجوم افتقدناهم - مقال كلاود
 إدعم المنصة
makalcloud
تسجيل الدخول

مونديال روسيا .. منتخبات ونجوم افتقدناهم

  نشر في 20 يونيو 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

منتخبات عالمية غائبة

افتقد عشّاق ومتابعي كرة القدم في العالم للمنتخب الإيطالي، الفائز ببطولة كأس العالم أربع مرّات سنوات 1934 و1938 و1982، واخرها 2006. وهو الذي لم يغب طيلة 60 سنة من المشاركات، رغم امتلاكه لأرمادة من اللاّعبين الذين يلعبون في أكبر الأندية الأوروبية.

كما غاب المنتخب الهولندي هو الأخر عن محفل روسيا وهو الذي بلغ نهائي كأس العالم ثلاث مرّات في تاريخ مشاركاته 1974 و1978 واخرها 2010 التي خسرها أمام اسبانيا بأرض جنوب إفريقيا.

وكذلك غابت الشيلي رغم فوزها ببطولة كأس أمريكا الجنوبية (كوبا أمريكا) في أخر نسختين رغم وجود منتخبات عملاقة في هذه البطولة على غرار الأرجنتين والبرازيل.

كما غابت منتخبات إفريقية معروفة على غرار الجزائر والكاميرون وكوت ديفوار وغانا، علما أنّها كلّها شاركت في اخر نسختين من كأس العالم 2010 و2014.

لاعبون ضحيّة منتخباتهم المتواضعة

كما غاب عن هذا المونديال العديد من اللاعبين النجوم بسبب وجودهم في منتخبات بلدانهم المتواضعة مقارنة بباقي المنتخبات الاخرى، وأبرزهم لاعب ريال مدريد غاريث بيل بسبب غياب بلاده ويلز، والمقدّرة قيمته السوقية أكثر من 90 مليون أورو حاليا، وكذلك زميله أرون رامسي، كما غاب هدّاف دورتموند سابقا وأرسنال حاليا بيار أوباميونغ بسبب غياب بلاده الغابون، كما يلعب هذا المونديال دون ماركو فيراتي وإنسيني وبالوتيلي وبوفون وإيموبيلي ودوناروما بسبب عدم تأهل إيطاليا لهذه الدورة.

كما افتقد عشاق الكرة العالمية لأرين روبن وفان بيرسي وفان ديك لغياب منتخب الطواحين الهولندي، كما افتقدت هذه الدورة لحارس أتليتيكو مدريد يان أوبلاك لغياب منتخبه السلوفيني، وللاعبي الشيلي سانشيز وأرتورو فيدال، كما راح كلّ من بيانيتش وألابا وهامسيك ومحرز وإيتو وتوري ضحية غياب منتخباتهم البوسنة، النمسا وسلوفاكيا والجزائر والكاميرون وغانا على التوالي.

لاعبون ضحية خيارات فنّية

كما أطاحت الخيارات الفنيّة ببعض الوجوه المعروفة في سماء الكرة العالمية أبرزهم السويدي زلاتّان إبراهيموفتش والذي مازالت قضيته تسيل الكثير من الحبر، وكذلك الفرنسي كريم بن زيمة المعاقب منذ فترة طويلة من طرف الإتحاد الفرنسي لكرة القدم رغم ما قدّمه ويقدمه مع ناديه الملكي الإسباني ريال مدريد، وكذلك خلو قائمة الأرجنتين من مهاجم وهّداف الأنتير الإيطالي وهدّاف الكالتشيو لهذا الموسم ماورو إيكاردي بسبب خلافه مع مدللّ الكرة الأرجنتينية حاليا ليونيل ميسي، كما افتقد عشاق المنتخب الألماني لأحد أفضل اللاعبين الواعدين في العالم لوروا ساني لاعب نادي مانشستر سيتي وأحسن لاعب شاب في الدوري الإنجليزي الممتاز لهذا الموسم، والذي راح ضحية تهاونه في تدريبات المانشافت وبعض مباريات ألمانيا الودّية حسب رأي الصحافة الألمانية ما جعله يسقط من أعين وحسابات المدرب يواكيم لوف.

كما غاب كلّ من المدافعان ديفيد لويز وأليكس ساندرو عن قائمة البرازيل، وغاب أيضا أحد أفضل لاعبي وسط الميدان الدفاعي راجا ناينغولان لاعب نادي روما الإيطالي بسبب تسرّعه في اتخاذ قرار اعتزاله الدولي سابقا عن منتخب بلاده بلجيكا، كما غاب فابريغاس عن قائمة اللاعبين المعنية بالمشاركة في صفوف لاروخا الإسباني. وكذلك الحال بالنسبة للاكازيت المهاجم الفرنسي عن منتخب الديكة.

لاعبون ضحية الإصابات

وإذا كان غياب بعض النجوم لخيارات فنية واخرون راحوا ضحية منتخبات بلدانهم المتواضعة، فإن بعضهم قد أجبرتهم الإصابة عن ذلك، وهو الهاجس الذي يتخوّف منهم جلّ اللاعبين في العالم على غرار داني ألفيس الظهير الأيمن لباريس سان جيرمان حاليا ولجوفنتوس وبرشلونة سابقا، كما غاب الدولي الفرنسي ديميتري باييت عن الديكة بسبب تعرضه لإصابة في اخر لقاء لناديه مارسيليا الفرنسي في نهائي الدوري الأوربي هذا الموسم ضد أتليتيكو مدريد الإسباني، ونفس الحال بالنسبة ليوسف المساكني عن بلاده تونس بسبب إصابته مع ناديه الدحيل القطري، كما جاءت الإصابة في غير وقتها بالنسبة لثلاثي ليفربول الإنجليزي ادم لالانا وجو غوميز وأوكسلاند تشمبرلاين عن منتخب الأسود الثلاثة، وبعض الوجوه الأخرى التي أعاقتها الإصابة عن دخول التاريخ بمشاركتها رفقة بلدانها في أكبر مسابقة كروية في العالم.

وفي الأخير يمكن القول أن عديد اللاعبين اعتادت الجماهير على رؤيتهم في الساحة الكروية غابت عن مونديال روسيا 2018 لخيارات فنّية لمدربي منتخبات بلدانهم أو لغياب بلدانهم عن هذا العرس، أو بسبب الإصابة قبل انطلاق المنافسة، ومنهم من كان غيابه لأسباب منطقية كعامل السن وتراجع مستواهم على غرار الحارس الإسباني إيكر كاسياس وزميله المهاجم فرناندو توريس والثنائي الألماني بودولسكي وشفاينشتغاير وكذلك كارلوس تيفيز عن الأرجنيتين وفرانك ريبيري عن فرنسا وواين روني عن انجلترا وكلاوديو بيتزارو عن البيرو ببلوغه سن 39...الخ، وهي كلّها أسماء لم تعد لها مكانة في منتخباتها رغم أنّها لم تعتزل ميادين كرة القدم لحد الساعة.


  • 6

  • فتحي بوخاري
    فتحي بوخاري أستاذ بجامعة حمة لخضر بالوادي ومدرب تنمية بشرية معتمد من الاكاديمية العربية العالمية للتدريب والتطوير وكاتب مهتم بالقضايا العربية والإسلامية سياسيا ودينيا ورياضيا وفكريا
   نشر في 20 يونيو 2018  وآخر تعديل بتاريخ 30 شتنبر 2022 .

التعليقات


لطرح إستفساراتكم و إقتراحاتكم و متابعة الجديد ... !

مقالات شيقة ننصح بقراءتها !


مقالات مرتبطة بنفس القسم

















عدم إظهارها مجدداً

منصة مقال كلاود هي المكان الأفضل لكتابة مقالات في مختلف المجالات بطريقة جديدة كليا و بالمجان.

 الإحصائيات

تخول منصة مقال كلاود للكاتب الحصول على جميع الإحصائيات المتعلقة بمقاله بالإضافة إلى مصادر الزيارات .

 الكتاب

تخول لك المنصة تنقيح أفكارك و تطويرأسلوبك من خلال مناقشة كتاباتك مع أفضل الكُتاب و تقييم مقالك.

 بيئة العمل

يمكنك كتابة مقالك من مختلف الأجهزة سواء المحمولة أو المكتبية من خلال محرر المنصة

   

مسجل

إذا كنت مسجل يمكنك الدخول من هنا

غير مسجل

يمكنك البدء بكتابة مقالك الأول

لتبق مطلعا على الجديد تابعنا