مع ربط اليدين بإحكام ، تقوم لاعبة بكل قوتها برمي الكرة الطائرة لخصمها على الجانب الآخر من الشبكة, يرد الخصم بنفس القوة وتستمر اللعبة , تلك اللاعبات يبذلن جهداً كبيراً جداً كل يوم لتعلم تقنيات الكرة الطائرة ..

مع اكتساب الكرة الطائرة زخمًا بين اللاعبات في كشمير ، من خلال الضربات والرميات العالية ، تحاول لاعبات الكرة الطائرة كتابة أسمائهن ليصنعن الفارق في هذه اللعبة .

وبهدف إعداد فتيات كشمير للبطولات المختلفة ، افتتح أمير بهات ومونير علم نادي النخبة للكرة الطائرة للإناث ، تأسس نادي النخبة للكرة الطائرة في عام 2011 ، وهو معروف بتخريجه مجموعة من لاعبي الكرة الطائرة في كشمير الذين يشاركون في البطولات الوطنية.

حاليًا ، ترتبط 32 فتاة من فئات عمرية مختلفة ينتمين إلى مناطق مختلفة مثل بارامولا غانديربال و و شوبيان

وقال منير علم أنه في وقت سابق لم تجد الفتيات بعد خوض دورات الكلية أي خيار للعب ، وبالتالي يوفر لهن النادي منصة للمضي قدمًا في اللعبة.

إنشا بشير ، اللاعبة الوحيدة من كشمير التي لعبت على المستوى الوطني 4 مرات متتالية ومثلت جامو وكشمير كقائدة ، وهي حاليًا مدربة لفريق الكرة الطائرة للفتيان والفتيات في شمال كشمير.

تتذكر إنشا، التي تنحدر من بارامولا ، الوقت الذي اضطرت فيه إلى الانتقال إلى سريناغار يوميًا لتعلم اللعبة.

حيث قالت "لقد مررت بوقت عصيب في ذلك الوقت عندما لم يكن هناك مرفق للكرة الطائرة في منطقتي. كانت الأجرة مرتفعة للغاية وفي بعض الأحيان كان من الصعب علي أن أدفعها ".

"في البداية لم يكن هناك الكثير من التقنيات التي تم تدريسها في اللعبة ولكن منير علم شحذ مهاراتي. لقد دربني لمدة 4 سنوات مما جعلني قادرة على أن أكون قائدًا للفريق ".

بعد أن لعبت 3 بطولات وطنية بين الجامعات و 7 بطولات للولاية ، أرادت دائمًا خلق جو من الكرة الطائرة في المنطقة حتى لا تضطر الفتيات الصغيرات إلى مواجهة الصعوبات التي واجهتها.

"في وقت سابق كان من يذهب للمباريات هم فريق الشباب فقط ، لكنني دائماً ما اعتقدت أن فريق الفتيات يجب أن يذهب أيضًا.

الآن و من عامين مضن ، يذهب فريق الفتيات من بارامولا للمباريات ويتم تدريبهن حاليًا تحت قيادة انشا التي قالت ان "الفتيات يتقدمن بأعداد كبيرة فمن المفترض أن أدرب 15 فتاة فقط ولكني أحصل على 30 إلى 35 فتاة . ".

شاركت لاعبة وطنية أخرى ، أريفا جولزار ، تجربتها في المباريات الوطنية حيث قالت انه "على الرغم من المنافسة الشديدة التي نواجهها ، فإن فريقنا يؤدي بشكل جيد للغاية، نحن موضع تقدير وارتفع مستوى اللعب مع التدريب الأفضل الذي نحصل عليه ، عريفة متزوجة ولديها طفل وتتطلع إلى ممارسة المزيد .

وقالت ايضا: "يجب على الآباء السماح لبناتهم بالمشاركة في اللعبة لأن البعض فقط هم الذين يتم منحهم الموهبة حتى لا يضيعوا موهبة ابنتهم".

من بانديبورا ، لعبت آسيا أوان البالغة من العمر 21 عامًا بطولتين على المستوى الوطني بين الجامعات وثلاث بطولات حكومية ، وبهدف جعل الرياضة مهنتها، قالت إن الكرة الطائرة هي شغفها ومولعها .

واضافت انه : "عندما كانت البطولة الثانية بين الجامعات ، فزنا بثلاث مباريات وكانت مميزة للغاية ، في العام الماضي لعبنا في بطولة الولاية وبعد فترة طويلة ، كان فريقنا وصيفًا . "

سوريا فيروز من شادورا التي كانت ذات يوم لاعبة كابادي وكانت متحمسة عند رؤية المدرب منير يعلم الكرة الطائرة للفتيات لم تفكر لثانية ، غيرت لعبتها واختارت الكرة الطائرة قالت: "أخبرني المدرب أن طولي جيد ، وهي نقطة إضافية في هذه اللعبة ، لذلك بدأت ألعب اللعبة بجدية شديدة".

بعد أن لعبت العديد من بطولات الولاية ، وبطولة وطنية كبيرة وبطولة بين الجامعات ، قالت إن عدد الفتيات اللائي يلعبن من منطقتها أقل مقارنة بسريناغار ويجب على اللاعبين القدوم إلى ملعب البولو للتدريب لا يهم المسافة التي تفصلها ، إن شغفها باللعبة هو الذي يحافظ عليها .

والان يقوم بعض من أفضل اللاعبين وذوي الخبرة بنقل المهارات إلى جيل الشباب ونقل التدريب للاعبين الناشئين .