منذ ما يزيد عن 10 سنوات قليلاً، ولا يزال الليو #ميسي يبهر الجميع، ربما يستحضر انبهارك أفعال مكررة، لكنها تبهرك مكررا كونها متقنة، وفي الكثير من الأحيان يكون ذلك الإتقان من المستحيلات، والأصح كونها معجزات.
لذلك هو ميسي، ويظل ميسي، وسيظل ميسي.. عندما تعقد المقارنات بين الأفضل على مر التاريخ في لعبة كرة القدم، تتعدد الأسماء بين لاعبين من الماضي وأخرين سبقوا ظهور الأعجوبة التي يطلق عليه ميسي.
لسنا هنا في صدد لعقد مقارنات بين ميسي، وأي من اللاعبين، للحصول على صكوك الأفضلية الكروية، بالتأكيد هناك الكثير من الأسماء يستحق لقب الأفضل في تاريخ كرة القدم، ولكن الليو ليس أحدهم، فهو لا يقارن، ليس لشئ سوى أنه يجلس بعيدا عن الجميع سواء على المستوي المهاري، وكذلك الأرقام.
هل تعلم، لا تعنينا لغة الأرقام والمراوغات، حيث يجلس ميسي في قلوب كل عاشقي كرة القدم، الأمر ليس انتماءات أو ميول تشجيعية، بل هو سحر نشره ميسي فكان له أن يأسر تلك المناطق المؤثرة على عاطفتك، وتلك الغدد التي تفرز هرمون السعادة، وكأنك تحت تأثير أحد أصناف المكيفات عالية الجودة.
الأمر ليس تقليلًا من أخرين، ولكن تلك المقارنات هي لا تؤثر سوى على الأخرين، تحملهم العبء في رؤية ميسي طوال مسيرتهم، ولن يستطيعوا في النهاية، هو موهبة ربانية، ربما تظهر نسخة مماثلة في أحد الأزمنة، ولكن حتى يأتي لا ترهقوا أنفسكم في مقارنات بدون أساس، واستمتعوا بأحد عجائب الخالق على الأرض الليو "أفندينا" ميسي.
قالوا أنه وراء دفن النجوم، خرجوا فضلوا طريقهم وانطفئت أضواءهم والأمثلة عديدة، وظهر أنه كان مصدر سطوعهم، قالوا قوة الفريق من صنعت أسمه، ثم اعترفوا أن الفريق بدونه لا حول له ولا قوة.
يتحدثون أنه بدون حصوله على كأس العالم لن يستحق لقب الأسطورة، حتى أقر الأساطير أنه سيد الأساطير.
-
محمود عدويكاتب صحفي، عضو نقابة الصحفيين المصرية. "ليس لدي انتماءات سياسية، فقط رأي يمكن أن يخطئ وقليلا يمكن أن يصيب".